بعد ساعات طويلة من العمل، والجلوس في هواء التكيف، يخرج الموظف البسيط متجها إلي منزله وسط عناء الحر وارتفاع درجة الحرارة.
أثناء السير، يأخذه عقلة إلي شراء زجاجة مياه معدنية، ترطب علي قلبة ، لكن سعرها يقف أمامه، فيقرر أن يختار بينها وبين كوب من عصير القصب الساقع أو التمر المثلج.
سعر عصير القصب يبدأ بجنيه، والكوب الكبير منه يتراوح بين الـ3، 6، جنيهاتـ فارتفعت أسعاره بعد الإعلان عن ارتفاع درجة حرارة الجو، ومرور مصر بموجة حر، وخاصة المختلف منه والمصنوع من أنواع كثيرة .
لكن كوب العصير هو الحل الوحيد أمام الموظف البسيط لاستكمال طريقه بسلام دون الشعور بالحر أو هبوط الجسم.