دائما إهدار المال العام، يسبب حالة من الذعر عند المواطنين، وخاصة أن كان هذا المال مدفوعا في قصر أو سيارة أو ساعة يرتديها أحد مسؤولي الدولة، وإذا كانت هذة الدولة في وضع الأزمات الاقتصادية، يصرخ هؤلاء المواطنين مرددين “هذا إهدار للمال العام” .
“ساعة تفوق راتبه الشخصي” جملة رددها الروس، بعد مشاهدة المتحدث باسم الرئيس الروسي مرتديا ساعة تفوق راتبه أضعاف، في زفافه علي بطلة الأولمبية الروسية تاتيانا نافكا .
“أليكس نافلني” المعرض السياسي، هو من فتح النيران علي “المتحدث باسم الرئيس الروسي، بعد كتابته سعر الساعة الحقيقي ” سعر ساعة رجل بوتنا تقل 630 ألف دولار” مشيرا انه تواصل مع الشركة المصنعة للساعة وعلم بسعرها وأنها لم تصنع سوي 30 ساعة منها فقط، لارتفاع سعرها وماركتها.
الأمر الذي جعل بيسكوف وزوجته يتركون أمور شعر العسل ، للرد علي تلك الشائعات، حيث قالت زوجته أنها أهدتها له وأن راتب زوجها السنوي 145 ألف دولار.