رغم التطور التكنولوجي الذي تشهده اليابان، إلا أن الطبيعة ليس عليها قوة ولا تكنولوجيا فهي عاجزة أما ظواهر الطبيعة، فاليابان تقع في نقطة حساسة للزلازل والبراكين وتكون دائما المتعرض الأول لغضب الطبيعة، ومن الأمثلة على هذه الزلازل زلزال “تسونامي” الذي دمر مساحات كبيرة لمناطق في اليابان ومسحها عن بكرة أبيها، والعالم كله شاهد حجم الدمار الكبير الذي سببه هذا الزلزال الشرس حاملاً معه في طريقة الأخضر واليابس ليجعل الأرض بعدما أن كانت عامرة بالحياة لتكون ممسوحة ككف اليد.
ومن خلال هذا الفيديو المصور بواسطة كاميرات المراقبة قال احد المواطنين في اليابان بتنزيله على شبكة الإنترنت ومواقع الفيديو، موضحاً تأثير زلزال عنيف على حوض للسباحة وما يحدث للحوض أثناء ضرب المنطقة بزلزال عنيف جدا، فبعدما كان هناك سكون ورقود، ليصبح المكان عائماً بالفوضى العارمة والحركة غير المتناهية.