بعد أن بدء تطبيق النظام المالي لقانون الخدمة المدنية الجديد والذي يقر علاوة دورية سنوية 5% مع استبعاد العلاوة الاجتماعية التي كان يصرفها الموظفين على أساسي المرتب الذي كان يزداد سنوياً بداية من شهر يوليو شعر الكثير من الموظفين بخيبة الأمل بعد تسلمهم لراتب شهر يوليو حيث أن البعض منهم وجد أن راتبه كما هو لم يزد كما كان متوقعاً، والبعض الأخر بعد أن تسلم راتبة لشهر يوليو وجد أن مرتبه ينقص عما كان ما يتحصل عليه من قبل وخصوصاً فئات الموظفين الذين يعملون في الجهات السيادية مثل وزارة المالية وما يتبعها والتنظيم والإدارة والذين يعملون على تنظيم مظاهرات واحتجاجات وجميع توقيعات من اجل استبعادهم من تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد.
وعن سبب انخفاض راتب شهر يوليو أوضح الدكتور أشرف العربي والمتابعة والإصلاح الإداري أن وزارات التخطيط والمالية والتضامن عملت على أن يكون الأجر في قانون الخدمة المدنية الجديد ينقسم إلى أجرين الأول وهو أحر وظيفي ويمثل 75% من قيمة الأجر الذي يحصل عليه العامل والثاني وهو الأجر المكمل ويمثل 25% من الأجر ويتحول إلى مبالغ ثابتة مقطوعة لا تتغير بعد أن كانت نسبة تصرف من الأجر الأساسي، وأن الزيادة في الأجر الوظيفي مقابل الأجر المكمل رفع من قيمة التأمنيات والضرائب وهذا عمل على تقليل المرتبات.
وعندما علم رئيس الوزراء إبراهيم محلب بذلك قام باتخاذ قراراً بزيادة المرتبات من الأجر المكمل حتي لايحصل أي موظف على مرتبه أقل من المرتب الذي كان يتقاضاه قبل تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد.
وكشف العربي بأن المادة 40 من القانون تفتح الباب لإعطاء حوافز للموظفين طبقاً لقواعد ونظم معينه منها إعطاء حوافز للجهات التي تقوم بتوريد حصيلة وإيرادات للدولة وكذلك الأماكن البعيدة والمناطق الحدودية لجذب الموظفين للعمل بها وذلك وفقاً نظام يضعه الوزير المختص بعد الحصول على موافقة وزارة المالية والتخطيط ثم يصدر بهذا الحوافز قراراً من رئيس مجلس الوزراء.
وأشار العربي على أن قانون الخدمة المدنية الجديد سيعمل على تقليل الفجوات في المرتبات بين الجهات الحكومية وتحسين مستوى المعاش.
وأضاف وزير التخطيط إلى أن النظام المالي في القانون القديم رقم 47 لسنة 1978 كان يعاني من العديد من التشوهات وهي :-
1- الأجر الأساسي تبلغ نسبته 20% و80% أجر متغير.
2- أدي ذلك القانون إلى وجود تفاوت كبير بين جهات الدولة وعدم وجود عدالة بين تلك الجهات مع انخفاض قيمة المعاش.
ياترى الريس عرف الهجس ده كل لما يجى وزير تخطيط يتفلسف على الغلابه
اطالب بالعداله اين العداله بعد ثورتين حوافز للجهات المورده فقط
ايه الهنا اللى احنا فيه ده – امسكو الخشب
القاعدة سهلة جدا .من يريد العمل بالراتب الذي تحدده الدولة فأهلا به ومن لايريد فليبحث عن عمل افضل لان الدولة ليست مكلفة بالانفاق علي شريحة بعينها(الموظفين) وانما الدولة مكلفة بجميع فئات الشعب وافراده فمن يري ان جهده لايتناسب مع راتبه فليتوكل علي الله وليتأكد تماما ان هناك ملايين من الشعب يريدون هذه الوظيفة اياكانت وبراتب اقل
هوده الكلام المعقول الدوله لابدان تنظر بعين الاعتبار الي باقي افراد الشعب
الناس اللى طالعة تعترض على القانون الجديد هما اللى كانوا بيستفيدوا من القانون القديم فى نظام البدﻻت ومش عاجبهم ان الزيادة تبقى فى اﻷجر الوظيفى بس ……… مع ان بدﻻتهم فى اﻷجرمكمل هيا هيا على اﻷساسى القديم يعنى هو زعﻻن انى الزيادة اللى كان بياخدها ﻻ قصدى بيسرقها بالقانون وقفت ….. بس هتبقى الفجوة فى اﻷجور هيا هيا…… وكأن مصر دى عزبة اللى شغال فى مكان فيه فلوس يهبش منه ….. انا مش عارف ليه زى ما وحدتوا اﻷجر الوظيفى ليه مت وحدتوش اﻷجر المكمل واللى عاجبة يشتغل واللى مش عاجبه يطلع معاش مبكر ….. ﻻنها مش عزبه دا لو عايزين يبقى فيه عدالة اجتماعية
حرام عليكو شوف انتا بتصرف كام فى الشهر والموظف بيصرف كام ارجوكو مطلوب عداله اجتماعيه خﻻص موافقين بس رخس اﻻسعار خلى المدرس يراعى ضميره فى المدرسه وبﻻش دروس خصوصيه
لو لم تطبق العدالة الاجتماعية فعلى البلد السلام ولماذا لم يطبق الحد الأدنى على بعض الفئات ؟؟؟ افيقوا يرحمكم الله
شعرنا لوقت من الزمن بالتغيير وفرحنا به ، ولكن سرعان ما عدنا الى خيبة الامل وخاصة اننا ننتظر الزيادة السنوية يطلع لنا قانون الخدمة المدنية وتصنيف موظفى الحكومة الى منتج ومستهلك وكوسة بالبدينجان ويطلع عين ام الغلابة طاب احنا كلنا عاوزين نشتغل فى وزارات منتجة علشان ناكل من التورتة حاجة نيلة اوى اوى اوى اوى اوى ……………………………………..
يمكن لما نموت يحسوا بينا
ذكر السيد الوزير بأن المادة 40 من القانون تفتح الباب لإعطاء حوافز للموظفين طبقاً لقواعد ونظم معينه منها إعطاء حوافز للجهات التي تقوم بتوريد حصيلة وإيرادات للدولة . وإذا كنت موظف فى جهة خدمية لاتقوم بتوريد حصيلة للدولة ولكنى أقوم بعمل هو ذات العمل الذى يقوم به زميلى فى الجهة الايرادية فما ذنبى أن الدولة قامت بتوزيعى للعمل فى جهة خدمية وليست ايرادية هل سنعود الى الاستثناءات للعديد من الجهات مرة أخرى لتزداد الفروق فى الرواتب من جديد والتى لم ينهها القانون الجدبد بل يعمل البعض حاليا على اختراقه من خلال استعراض العضلات
يلا اشرب يا شعب 30 يونيو ولسه اللي جاي اسوأ يا بلد الرقصات
الله يسامحكم لازم تيجوا على الغلابه – ماهو الموظفون المعذبون فى الارض – ياعالم ارحموا الموظفون الطبقة الكادحه – عايشين على السلف والجمعيات مع بعض وكل شهر شخص يقبضها علشان يصيفوا او علشان رمضان او علشان مناسبه من المناسبات العامه او الشخصية او العاديه وهى دى توصيه الرئيس بعد المساس بالطبقة الغلبانه ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء