لم يتبع القوانين الصارمة، ولم ينجرف وراء منصب أو جاه ومال، لكن نفذ قوانين السماء ورحم الضعفاء والمحتاجين.
في مشهد يتكرر، القي أحد الظباط القبض علي سيدة تدعي “هيلين”، أثناء سرقتها أحد المحلات التجارية الكبري بالولايات المتحدة .
وأثناء أجراء التحقيق معها، قالت بصوت حزين ” اني جائعة وأبنائي لم يأكلوا من يومين، كان معي دولار دخلت لشراء بيض وجدته بخمسة دولار، وجميع الأطعمة هكذا فماذا افعل وانا اسمع صراخ أطفالى من الجوع، فسرقت بيضتان لسد جوعهم”.
فالصوت الأشجن، والملامح الحادة لهذا الظابط، تحولت الي رحمة وعطاء غير منقطع، حيث أطلاق سرحها، وقام بشراء ما تحتاجه تلك السيدة، وأطفالها الرضع.
فهذا الظابط أتبع الرحمة قبل العدل، وسار وراء روح وسماحة القانون.