شغفه للرسم وثقافة البلدان، جعلته يترك وطنه الأم ويبحث عن بلاد أخري ليرسم علي جدرانها، ويتغدى من ثقافة شعوبها.
ومصر كانت من ضمن اختيار الرسام العالمي الشهير” بالسيد ” لتكون محطة يقف علي أبوابها ويخطط على جدران شوارعها.
خطت أقدام السيد، منطقة ارض اللواء، ليضع علي احد مدارسها رسماته المختلفة.
السيد رسام “كاليجرافتي” أي خطوط عرابية ممزوجة برسم جرافيتي، ولد من أب وأم تونسية، وعاش حياته وسط خليط من الثقافات المختلفة، وعنها تكونت شخصيته الفنية.
يستخدم الكلمات العربية علي شكل رسوم تعبيريه، بألوان جذابة للعين، وأدواته هى “الأسبراي”.
رسم السيد له طابع بارز، فيجسد الأحداث التى تعيشها البلاد من خلال رسمه على الجدران .
في عام 2012، فتحت له الفرصة أبوابها، بمشاركته لرسم اكبر قطعه فى جنوب تونس، فكان يتجول فى أرجائها، للبحث عن جدار يمكن الرسم عليه .
كما رسم في الدوحة داخل محطات الأنفاق، وجدران المدارس، وشارك فى قطر باكثر من 52 قطعه فنية مرسومة بالخطوط العربية الجرافتيه.
وبعد رحلة طالت سنوات من التقدم، قدم رسومات لعروض أزياء، واعتبر منها انه أول عربي يعمل مع تلك الشركات العالمية .
لذلك قرر السيد، أن تلمس يداه جدران مصر، فبمساعده أصدقاؤه رسامي الجرافيتى فى مصر، اختار جدران احد المدارس ليترك عليها بصمته .