ملامح شاحبة وملابس متسخة، وجه يعبر عن رحلة حياة صعبة، عاشها ألفريد بوستال، لكن الظروف والايام جعلته يقف امام صديق عمره فى المحكمة، باختلاف المناصب فألفرد اصبح متشردا، وصديقة قاضيا، جمعتهما ساحة محكمة واشنطن، الذي تعرف على بعضهما من خلالها، وتبين انهما اصدقاء فى الجامعة، ما حدث لي ألفريد جعله يرى العالم من منظور اخر، وهو اليأس والاحباط، الذي وصله له المرض النفسي.
يعاني ألفريد من انفصام في الشخصية فتوجهت له الكثير من التهم الى ادت الي وصوله قفص المحكمة، بشعر ابيض وجسد ممتد وملابس مبهدله، القدر جعل القاضي يعطف على “ألفريد” فهو يعلم جيدا انه مريض، كما يعلم انه خريج كلية، لكن ظروفه الصحية ادت به الى السجن.
فتوجه اليه نائب المحكمة بالسؤال “كل ما تقوله سيكون ضدك” فاجاب ألفريد “انا فى الحقيقة محامي ومن حقي الدفاع عن نفسي، لكن ساحتفظ بالصمت”، علم القاضي ان ألفريد صديقه عندما قال “انا تخرجت من كلية حقوق، واقسمت اليمين، ومعى عضوية نقابة المحامين،” حينها تذكره القاض الذي قال”صديقى انا اتذكرك” .
وحتى يساعد القاضي صديقه ألفريد، طلب بقرار محكمة أن يدخل مستشفي خاصة ليعالج تحت رعاية اكبر الأطباء.