“أم أربعة وأربعين” “أبو رجل مسلوخة” “أمنا الغولة” .. كل هذا فلكور تربي عليه جيل كامل منذ الصغر وكان من الغريب أن يكون في أسبانيا وغيرها قصص خرافيه مثل هؤلاء .
لكن هناك في أسبانيا قصة خرافية يطلقون عليها “منزل العفاريت” فنقلها جيل إلي آخر، ومن شخص إلي غيره، حتى انتشرت ورعرعت في البلاد.
حقيقة “منزل العفاريت ” ففي شارع بإسبانيا، وتحديدا في مدريد، تم بناء منزل بأمر من الملك فيرناندو، بهدف تأجيره للعاملين في القصر.
مر على هذا المنزل العديد من المستأجرين وصولا إلى مجموعة من الرجال الذين قاموا باستئجاره بهدف لعب القمار والرهان.
وفي ليلة من الليالي تشاجرت مجموعة من المتواجدين فيه، وتعالت الأصوات، ففتح باب من داخل المنزل وخرج منه رجل بحجم الطفل لديه لحية طويلة يأمرهم بالصمت.
عمّ الهدوء المكان وبدأت النظرات تتحدث بصخب عن من يكون هذا الكائن وماذا يفعل بالمنزل و من أين اتى؟! وبعد هذا الهدوء عادت الصرخات والشتائم تحاصر المكان مرة أخرى.
وبسبب كثرة الشجار، هجم عليهم 6 أقزام، فخرجوا هاربين من المنزل ولم يعودوا له.
وخلال تنظيمها للمنزل، وجدت ان هناك احد التماثيل اختفت، فدخلت الغرفة للبحث عنه ووجدت امامها قزم حامل التمثال.
فخافت المشتريه وأعلنت ان المنزل للبيع، ومنها اصبح المنزل مهجور وكل من يحاول ان يشتريه والسكن بداخلة، يظهر له قزم .
حاول آخر أن يكتشف حقيقة الأمر، فدخل المنزل ليلا، ووجد الأقزام السابع متواجدين، وعندما اكتشفوا امره، روا له حقيقة الأمر، انهم يعيشون فى المنزل منذ سنوات طويلة ولا يرغبون ان يكشف احد أمرهم، لذلك كانوا يخيفون السكان .
انتشرت القصة أحياء أسبانيا وبدأ ينقلها جيل إلى اخر.
وهل هذه القصة حقيقة ام انها مجرد خرافة.