داخل مسجد “عمرو بن العاص” بمصر القديم، وقف الشيخ محمد جبريل لإقامة الصلاة، ومن خلفة الآلاف من المصليين، للدعاء في ليلة القدر.
ومن ضمن الأدعية قال “اللهم عليك بمن رمل النساء وسفك دماء الأطفال والشباب، اللهم عليك بكل طاغية متجبر، اللهم اخسف بهم الأرض كما خسفتها بقارون، اللهم عليك بالا علامين الفاسدين”.
“اللهم عليك بالإعلامين الفاسدين” كانت الدعاء الذي فتح عليه النار من قبل البعض منهم، من خلال القنوات الفضائية، حيث خرج بعض الإعلامين يدينوا دعائه ومتهمينه انه من تنظيم الجماعة.
وبعدما اصبح حديث القنوات، جرت وزارة الأوقاف تحقيقات حوله، فسمحت له ان يقود بقيادة صلاة التراويح في ليلة 27 ، وتوقفت منعه من إمامة صلاة التراويح باقي أيام شهر رمضان.
وعنها، دعا جبريل فى اليوم التالي “اللهم عليك بمن سفك دماءنا، ويتّم أطفالنا، اللهم عليك بالإعلاميين الفاسدين، سحرة فرعون، اللهم عليك بالسياسيين الفاسدين، اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم عليك بمن اعتدى على حرمات البيوت، اللهم عليك بمن طغى وتجبر، اللهم عليك بشيوخ السلطان”.
وكانت عبارة “الحكام الظالمين” في هذا اليوم هي “الكارثة” التي اعتبرها البعض إهانة لرموز مصر، لذلك شهد محيط مسجد “عمرو بن العاص” تواجدا أمنيا مكثفا، فمع بدء الصلاة تواجد رجال الشرطة والجيش خارج المسجد، تحسبا لخروج مظاهرات عقب انتهاء الصلاة.
فأصدرت وزراة الأوقاف قرارا بمنع “جبريل” من العمل أو الخطابة داخل أي مسجد في مصر، بسبب دعائه، لكن كسب “جبريل” تأيد الكثيرين الذين رددوا دعائه.
كما تداول نشطاء مواقع التواصل، هذا الدعاء تعندا مع القرار. “اللهم عليك بمن سفك دماءنا، ويتّم أطفالنا، اللهم عليك بالإعلاميين الفاسدين، سحرة فرعون، اللهم عليك بالسياسيين الفاسدين، اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم عليك بمن اعتدى على حرمات البيوت، اللهم عليك بمن طغى وتجبر، اللهم عليك بشيوخ السلطان”.
اللهم عليك بكل من ذكرهم الشيخ وكل من أيد الباطل ،اللهم عليك بمن أوقف الشيخ ولم يوقف برامج كاملة للسب والتشكيك فى الدين ،اللهم طهر الازهر والاوقاف من الفاسدين المفسدين ،اللهم اقسم ظهر كل طاغية ومن معه