إنفصل قاطع الرؤوس لضحايا تنظيم الدولة “داعش” الإرهابى، هاربًا من الحركة الإرهابية حين تقهقر عناصره في احد البلدات القريبة من حدود سوريا إلى تركيا.
ونشرت الصحيفة البريطانية “تيلجراف”، أن الهارب “عبد الماجد عبد الباري” ويبلغ من العمر 25 عامًا فر متنكراً متمكناً من الهروب أثناء تزعزع الحركة الإسلامية “داعش” من مدينة تل الأبيض الواقعة بالقرب من الحدود بن تركيا وسوريا خلال الشهر الماضي.
وتنقل الصحيفة البريطانية”تيليجراف”، بناءً لما ورد عن مصادر أمنية أن “عبد الماجد” مطارداً حتى الحين من قبل الأجهزة الامنية البريطانية وأيضاً مطلوباً ومطارد لتنظيم الدولة “داعش”، وقيامه بالهروب والتخفى في تركيا، لسبب مطاردة “داعش” بالإضافة إلى لمطاردته من قِبل الاستخبارات البريطانية، باعتباره كنز مليء بالمعلومات الاستراتيجية التي يعرفها عن تنظيم “داعش” كـمتكن التمركز “لداعش” ونقاط وجودهم، لمكانة عبد الماجد الكبيرة التى يحظي بها عند الحركة.
ويتلى أن عبد الماجد عبد الباري، يحمل جنسية بريطانية وهو من أصل مصري وكان يغني “الراب” سابقاً في لندن، بالغ من العمر 23 سنة، هو على حسب ما يعتقده الجميع أنه الملثم الذي في الفيديو الذي يذبح فيه الصحفي الأميركي “جيمس فولي”.