يحدث الشيخ محمد جبريل ضجة كبيرة ويقيم الدنيا ولا يقعدها ، جاء هذا بعد استهدافه بالدعاء على الظالمين من السياسيين بليلة البارحة ”27 رمضان”، من داخل مسجد عمرو بن الخاص بحي مصر القديمة، وأول الانفعالات وردود الفعل أتت من وزارة الأوقاف وقامت بدعوته ليؤم بعدد كبير من المصلين في المسجد، وجاء تصريح احد المسؤولون من الوزارة بإجراء تحقيقات مع الشيخ محمد جبريل حول الدعاء المؤدية من أما المصلين على الظالمين، وما لمح إليه الشيخ بنظام “السيسي” بأنه يعتقل الشباب وييتم الأطفال، ويرمل النساء، وما ورد في دعائه البارحة بالمسجد.
ويصرح وزير الأوقاف قائلاً: محمد جبريل مُتلوّن، وسيتم منعه أن يؤم بالمصلين من جميع المساجد وسنقيم له محضراً.
أما ثاني ردود الأفعال فقد جاءت من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مُجرياً مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، واصفاً الشيخ محمد جبريل بأنه من الوجوه المتلونة ، وسيمنع من إقامته الإمامة في جميع مساجد مصر، ويضيف الوزير الدكتور بأنه سيتم إقامة محضر له، ليسأل فيه عما فعله وتبديل الدعاء من دعاء القنوت إلى الدخول في السياسة.
https://youtu.be/l-BFi1H-DQg