بعد الأحداث المؤلمة التي كانت غرداية قد عرفتها في وقت سابق من شهر رمضان المبارك والتي تمثلت في بعض أحداث العنف التي جرت بين المالكيين والإباضيين وهم أبناء المدينة الواحدة الذين تعايشوا معا منذ عديد القرون. وبغية نزع دابر الفتنة التي حدثن بين الطرفين والتي حدثت بسبب بعض الأشخاص الذين لاتهمهم مصلحة المنطقة بل يسعون لزرع الفتة بين الطرفين، قامت مجموعة من المالكيين والإباضيين الذين يعملون في ولاية البويرة الجزائرية بتنظيم إفطار جماعي في الشارع من أجل إعادة أجواء المحبة والتعايش السلمي بين الطرفين.
يذكر أن السلطات القضائية الجزائرية كانت قد أصدرت أوامر بالقبض على مجموعة من الأشخاص الذين ساهموا في زرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة مع تقديمهم للعدالة للنظر في مختلف التهم الموجهة لهم.
وفيما يلي بعض صور الإفطار الجماعي: