يعيش الأهالي الآن في حالة من “الرعب” قبل ساعات قليلة من الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة، فيجلسون أمام شاشات التلفزيون، ينتظرون الأخبار عن أعلانها، يتجولون بين المواقع الإخبارية، لتسجيل بيانات أبنائهم، يضعون أيديهم على قلبهم، ويرفعون الدعاء والصلاة إلي الله مرددين “عديها جمايل يارب”.
“عديها جمايل يارب” دعاء سار معهم مسيرة خوض هذة التجربة، بداية من تحديد رغبات الأبناء “علمي، أدبي”، مرورا بأجواء الامتحانات الصعبة، منتهي بإعلان النتيجة.
وقبل ساعات من إعلانها يأتي “وجع البطن” والإحساس بالدوران، وضيق التنفس، و”الربكة” عند سؤال احد الجيران “هي النتيجة امتي”، ليقدمون “واجب” النجاح “الساقع” .
كل هذا “كوم” وما يشعر به الطالب نفسه كوم آخر، فلا يرغب رؤية احد، ولا يجد للحياة لونا أو بريقا، فكلها باهتا ، وعنها تجولت مصر فايف بين الطلاب لتطرح عليهم سؤال ” ماذا بعد النتيجة.. خروجة وعيد ولا نكد وقعدة في البيت” .
قال محمد إبراهيم، “أن الحياة ملهاش ولا طعم ولا لون من بعد امتحان الأحياء” الذي أشاد بصعوبته واصفا “كان أصعب من الفيزياء” .
أما ميري وليم فقالت “لو الحكومة بتراعي ولادها هتبهدلنا في التنسيق”، مشيره إلي تنسيق المرحلة الأولي لطلاب علمي علوم.
كما اتفق معهم ابراهيم عبد الدايم، الذى وصف حال اسرته الآن “في بتنا متحسش أن فيه عيد كمان كام يوم، كله منكد ومخنوق، ولا عارفين نخرج قبل النتيجة ولا شكلنا هنخرج بعده”.
ياااااااارب
يااااااارب نجح الجميع ونجحني
113167
210296
هاتها جمايل يارب عشان خاطر اهالينا