نشرت صفحة “ثورة بنات” مشكلةمن ضمن المشاكل والمقالات التى تعرضها الصفحة يوميا، على موقع التواصل “فيسبوك”.
مشكلة الصفحة اليوم تحدثت عن طابع الرجل الشرقي، مستنده الي واقعه أعتداء بالضرب من قبل أب لأحد بناته ، حيث روت الفتاه التي تدعي “ل،ب” :”أنهاردة بابا ضربني …. بابا المتفتح اللي كل الناس بتحلف باخلاقه وتفتحه …. وانه ازاي بيوفر لبناته مستوي معيشة كويس وبيوافق يسفرهم برة ويعلمهم احسن تعليم
النهاردة صحيت علي صوته بيتخانق مع مامتي …. لان ابويا عنده منطق غريب … علي اارغم انه بيرفع بناته فوق السحاب وبيكرمهم بيزل مراته اللي جاب منها بناته تحت الارض …. وكل ده عشان اعترضت علي حاجة عملها
الوضع مش جديد ومن زمان ابويا بيعمل كده مع امي …. لكن المرة دي رديت عليه واعترضت وكان صوتي عالي
زعل وضربني وقاللي انتي بتعلي صوتك ؟؟!!!! انتي عايزة الجيران يقولوا عليا مش راجل ولا ايه؟؟
الجيران يقولوا عليا ايه!!!! انتوا اتجننتوا يا شوية حريم
قولتله:مانت بتزعق يا بابا “.
صدمة الفتاه في والدها التي وصفته بـ”المتفتح” كانت شديدة، لكن رغم صعوبتها، فهى سلطت الضوء علي طابع في كل “رجل” شرقي، وهو فكرة “علو” الصوت، فمنذ تربيتهم وتعلموان ان قوة الرجل تكمن في جيبه، وماله، وان أرتفع صوت في البيت غير صوته، فيعتبرا أهانه في حق كرمته كرجل .
لكن لم يتوقع الأباء ان علو الصوت دائما يبني حواجز نفسية بين علاقته مع ابنائه، فتستكمل الفتاه حديثها ”
انا عايزة اقول ان مهما كان الراجل اللي في حياتك ده حلو ومودرن ومتفتح سواء كان ابوكي خطيبك جوزك
لابد هتلاقي فيه جزء شرقي مصمت..،الجزء ده هو اللي هيكسرك بيه، الجزء ده هو اللي هيضربك بيه لو حاولتي تغيريه فيه او لو اعترضتي ، الجزء ده هو اللي هتتصدمي لما تلاقيه،
وهتتصدمي اكتر انه مش واخد باله ولا مهتم بنقطة النقاش…. لكن كل اللي همه هو ان النقاش لا يعلوه الا صوته هو وبس”.
صدمه تلك الفتاه جعلتها تنصح بنات جيلها قائلة “مفيش راجل في حياتك هيسعدك … اذا كان ابوكي نفسه كسر جواكيحاجة …فمابالك باللي هتجوزيه”.
علق علي هذة الواقعه أحد الشباب المتابعين للصفحة، واصفا تللك الفتاه بعبارات مهينة، جعلت الفتيات ينهاله عليه بالتعليقات ، أشدها ” الرجل قوته في أحترامه لأسرته. مش علو صوته”.
كلامك صحيح اذا الاب كسر فيكى شئ يجعلك لن تثقى فى احد