أيام قليلة تبعدنا عن أجواء “لمة” العيد، وفرحة الأطفال بالملابس الجديدة و”العديه”، وزيارة الأهل والأصدقاء، والفسحة داخل الحدائق والمنتزهات، لكن الفتيات نصيبهن يقل من الفرحة، كلما اقترب العيد، والسبب “تنظيف” المنزل
في الصغر كان يهربون من هذة المسئولية، .بكلمات “أحنا لسة صغيرين، بكرة يجي يومنا”، ولعلم الأمهات بثقل المهمة، كانوا يتركونهم، ويرددون “هيعملوا بعد كدا في شقتهم”،لكن الفتاه الواعية ” تخرب في بيوت أبوها قبل زوجها” ، جملة يرددها الكثير من الفتيات ،تبريرا لما يفسدوه في المطيخ أو المنزل.
تجولت “مصر فايف” بين أحاديث الفتيات، لمعرفة ماذا يفعلون قبل العيد، وكانت الأجابات صادمة، فمنهن من قالت ” هقضيها أكل ونوم، والأخري من فسرت “انظف من دلوقت بدري اوي” ، لكن أمهات المستقبل أختلفت أجابتهم، فوصف نظمي محمد، طالبة ، أخر ثلاثة أيام بـ”النكسة” قائلة ” يوم بنلم الفرش، ويوم ننظف ونكنس، ويوم نفرش ونلمع” .
وعن الذهاب لشراء مستحضرات التجميل، والكوفير قالت سمر ابراهيم، موظفة ” روح الكوافير يوم العيد الصبح.. مفيش وقت “،اما أمينة عبد الغني وصفت حال الفتيات بأغنية المطربة أمينة “أكنس وأغسل وألمع”.
باقي الفتيات عبروا عن حالهن برسوم كاريكاتيريه، جمعت مشهد من الواقع، وتضمنت فتاة تقف في المطبخ وتقوم بغسل الأطباق، وأخري ترتدي أيشرب علي رئسها مصحوبة بتعليق “ودي أخرة رمضان.”، ولأن حال الرسوم يجسد حال الفتيات، فتدولوها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر”، تحت شعار “البنت في العيد ولا فرحة ولا لبس جديد، وقفة في المطبخ بعد تنظيف البيت “.