داخل مستشفي التأمين الصحي في مدينة نصر، تحركة “عصابة البهجة” المكونة من11فرد، في تمام الساعة الرابعة ظهرا، لسرقة الحزن من قلب “ماجدة” مريضة السرطان .
يقول زعيم العصابة محمد طاهر” رتبنا للكمين، حتى ابنها محمد مكنش يعرف، مدام ماجدة اتفاجئت بالورد والبلالين والورق الملون محاوط سريرها، وبأصوات غريبة بتغني لها من ورا الستارة: أمي، ثم أمي لآخر يوم في عمري. قبل ما يطلعوا لها ويحاوطوها بالأحضان والابتسامات” .
فريق عصابة البهجة بدأ عمله من بداية شهر رمضان، بتجهيز عدة كمائن” ايفنتات”، لأسعاد الماره في الشوارع وداخل المستشفيات، فتجول في أحياء شعبية، ووزع البلالين وغزل البنات، ورسم بالالوان على الاطفال في الحضانات، وصنع أعياد ميلاد للاصدقاء، وقدم لهم هدايا “كتاب” و”وردة”.
هدف العصابة هو سرقة الحزن والالم من قلوب المصريين، ووضع بدل منها كلمات أمل وأصدقاء جدد، يتفاعلون مع المجتمع ” عايزة بكرة احلي بجد” علي حد وصفهم .
يوم العصابة يتوزع على عدد من الكمائن، يقول محمد:”فريق العصابة خلص كمين مدام ماجدة، الساعة ٦ المغرب، وانطلق عشان يفرّح أم تانية في عيد ميلادها، وفطروا واقفين في الشارع. بس مبسوطين وبيضحكوا، وحاسين بالأمل والمحبة تجاه الكون كله.
تتمني العصابة ان تسود الفرحة قلوب المصريين، وان يصلوا الي كل حزين تحت شعار ” افرح وفرح” .