قامت وزارة “التموين والتجارة الداخلية” بوضع خطة إحتياطية للتموين خلال أيام العيد لتوفير حاجات المواطنين من السلع التموينية الضرورية خلال أيام عيد الفطر المبارك 2015، والمقرر أن تبدأ أولى أيام يوم 16 يوليو.
وأضاف وزير التموين الدكتور “خادل حنفى” أن الخطة التى ستتبعها الوزارة فى أيام العيد، ستهدف لتوفير كميات أزيد من الدقيق المدعم للمخابز فى كاية المحافظات، من أجل ضمان توافر الخبز فى العيد، وستتضمن الخطة أيضاً العودة للمواعيد السابقة التى كانت تعمل بها المخابز قبل شهر رمضان، على أن يكون الخبز متوفراً فى المخابز طوال اليوم، مع المتابعة المستمرة مع الوزارة لضمان التزام المخابز بالمواعيد المقررة، والسماح للمخابز التى بها ظروف طارئة بأخذ أجازات.
وتلتزم الوزارة بطرح كميات كبيرة من السلع التموينية فى المجماعات الإستهلاكية، ضماناً لتوفير الإحتياجات الضرورية للمواطنين كالدقيق والسكر والمكرونة والأرز والزيت واللحوم والأسماك والبيض والدواجن، على أن تكون جميع السلع المقدمة بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق.
وستواصل الوزارة مراقبتها للأسواق لللتأكد من توافر جميع السلع خلال العيد، والعمل على اكتشاف الإختناقات المبكرة بدراسة الأسواق للتغلب على الأزمات المتوقع حدوثها، والتأكد من جودة السلع المقدمة والتعرف على مصادرها، وذلك بالتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات المختلفة ومع اتحاد الغرف التجارية واتحاد المركز التعاونى الإستهلاكى من أجل إحكام الرقابة على التجار لعدم زيادة الأسعار والتأكد من جودة السلع المقدمة للمواطنين.
وعلى الجانب الآخر قامت وزارة التموين بالتنسيق مع وزارة البترول من أجل زيادة الحصة المقدمة من البوتجاز خلال أيام العيد على مستوى المحافظات المختلفة، والعمل على تسكين مفتش بكل مستودعات البوتجاز الرئيسية حتى يشرف بنفسه على توزيع الحصص، والعمل على تكثيف الحملات التموينية على الباعة الجائلين لأنابيب البوتجاز بتنسيق مع شركتى (بترو جاس – بوتاجسكو) لتوفير أى أحتياجات زائدة لمواجهة أزمة زيادة الإستهلاك.
ولفتت وزارة التموين النظر إلى انشاء غرف بمديريات التموين بالمحافظات لتلقى شكاوى المواطنين وخصصت الرقم الساخن (19280) لذات الغرض، والتنسيق مع مباحث التموين والطب البيطري من أجل تكثيف الحملات على محلات الجزارة وأماكن بيع اللحوم للتأكد من جودتها وصلاحيتها للإستهلاك، وأيضاً حملات على محلات الأسماك للتأكد أيضاً من جودتها وصلاحيتها.