تعهد الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال بالتبرع بكامل ثروته الضخمة والمقدرة بأزيد من 32 مليار دولار بالكامل لصالح المؤسسات والجمعيات الخيرية من أجل القيام بأعمال لتمويل المشاريع الاجتماعية والانسانية. وأكد الأمير أنه استلهم الفكرة من بيل جيتش وزوجته حين أسسا مؤسسة جيتس للأعمال الخيرية سنة 1997. ليشيد بعدها بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت كثيرا بقرار الأمير.
وأكد الأمير الوليد بن طلال بأن هذا التبرع سيمكن من تعزيز وإرساء جسور التفاهم الثقافي وإقامة عالم أكثر تسامحا و تعزيز استقلالية المرأة والإهتمام أكثر بالشباب. كما سيمكن من التدخل في حالة وقوع الكوارث الكبرى.
ويعد الأمير بن طلال الذي ولد في الرياض في 7 مارس 1955 أغنى رجل عربي واحد من أغنى أغنياء العالم حسب مجلة فوربس الأمريكية التي تصدر تصنيف سنوي لأغنى أغنياء العالم. وهو يرأس مؤسسة المملكة القابضة التي تملك حصص في آبل وتويتر ومؤسسة الإعلام العالمية نيوز كوربريشن وCNN و FOX إظافة لامتلاكه حصصا هامة في العديد من سلاسل الفنادق العالمية مثل فور سيزن و وفيرمونت وموفنبيك وغيرها من الفنادق التي يملكها في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من البلدان.
وقال الوليد بن طلال بأنه سيتم التبرع بهذه الأموال تدريجيا في السنوات المقبلة.
اتبرع فيهم للمصرين
ولسورين واليمنين والفلسطنين
المستحقين انت بلدك غنيه ومش محتاجه
ماتفوقوا بقي اتخلقنا عشان نكمل بعض
من لايرحم لا يرحم