مدينة الإسكندرية اليوم كانت على أعتاب الدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأطول مائدة الرحمن لإفطار الصائمين في العالم، ومع هذا اليوم الجميل سادت حالة من الهرج والمرج قبل أذان المغرب وبعده وذلك لوجود سوء بالتنظيم وكثرة عدد الناس أدت إلى كثير من المشاكل والتراشق وتكسير المائدة لغضب الأهالي من عدم الحصول على الوجاب للإفطار لفترات تعدت الثامنة مساءً، بالإضافة إلى سوء التنظيم وقلة الطعام المقدم لذلك الحدث الذي كانت له تغطية صحفية العديد من وسائل الإعلام العالمية والمصرية.
وبينما كان يتفقد محافظ الإسكندرية “هانى المسيري” للمائدة ألتف المواطنين حوله لإلتقاط الصور معه مما أدى للتدافع وجعل المحافظ يغادر المائدة مبكراً قبل آذان المغرب وسط تواجد آمني مكثف من الجيش والشرطة .
وكان متواجد أيضاً رئيس موسوعة جينيس للأرقام القياسية “شيدا سايبس” بهذا الحدث وذلك لتقييمه وتحديد تسجيله كرقم قياسى جديد من عدمه، وقامت اللجنة بقياس المائدة حيث كانت طول المائدة حوالى 3 كيلو و 600 متر التي تمتد من “سيدى بشر إلى سيدى جابر” لنصف كوبري ستانلى .
وجاء في تعليق لمحافظ الإسكندرية على مشاكل ومناوشات المائدة أنه لا يوجد شكاوى وصلت لأقسام الشرطة بالمحافظة بخصوص المائدة، وأن ما حدث ما هو إلا خلافات طبيعية تحدث في أي وقت ولأي تجمعات آخري، وتابع أيضاً أنه منتظر الممثل الرسمي لموسوعة جينيس للأرقام العالمية تسليم الشباب القائمين عليها الجائزة كأطول مائدة بالعالم .