عقب لقاء تلفزيوني بثته قناة “صدى البلد” خلال برنامج “رمضان فى بيت النبوة” الذي يبث خلال هذا الشهر الفضيل، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف، أن حكم الاستفادة من فوائد البنوك هي “حلال” شرعا مبررا ذلك بكونها عبارة عن عقد استثماري يجوز الانتفاع به، والتصدق به كذلك.
هاته الفتوى المثيرة لجدل تخالف عموم ما أصدره فقهاء الأمة بكون فوائد البنوك تدخل ضمن الربى المحرمة شرعا. وقد أضاف الدكتور أحمد كريمة أيضا أنه لا يوجد أي فرق بين بنك إسلامي وغير إسلامي في مصر، فالكل خاضع لسياسة البنك المركزي المصري، وما ينطبق على فوائد البنوك يجرى أيضًا العمل به على عائدات سندات قناة السويس فهى حسب قوله عقد جائز وحلال فى الشريعة الإسلامية بنسبة 100%.
ونذكر أن الدكتور أحمد كريمة هو داعية مصري من مواليد يونيو عام 1951 بمحافظة الجيزة، حاصل على درجة الدكتوراه في “الفقه” مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الأزهر بالقاهرة ويعمل أستاذ للشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر.
على فكرة الشيخ الجليل كريمة قال فعلا لإلهام شاهين أنت شريفة وطاهرة ردا على أحد السلفيين “عبد الله بدر” الذي قال لها في قناته الفضائية “كم رجل اعتلاك باسم الفن؟؟” تخيل رجل يمثل الدين الإسلامي يقول هذا كأنه لم يقرأ القرآن ولم يقرأ حديثا واحدا من السنة النبوية!! ولما حكم عليه بالسجن سنة لهذا الكلام الذي كان موثقا ومسجلا فهل كان هذا من الإسلام؟؟ وتذكر سخرية خالد عبد الله من البرادعي بقوله “ياواد يامؤمن” فكأنه شق قلبه وعرف أنه غير مؤمن فسخر منه!! هم دول شيوخك اللي بتشتم علماء مصر علشانهم ياحاج وليد؟؟ عيب عليك!
وشه عليه غضب ربنا من كتر الفتاوى وكره للناس الطاهرة ومشيه الوسخ اللي هو بيمشيه
سبحان الله شكله عليه غضب ربنا من كتر الفتاوى والمشي الوسخ اللي بيمشيه
بسم الله ما شاء الله علي اخونا الذي رد وعلق علي المحرر اكثر شيء اعجبني لما قال ان كريمه والهلالي وطنطاوي هم الثقات وان ربا البنوك حلال 100 ف 100 هههههه سبحان الله ولا حول ولا قوه الا بالله لما يكونوا دول علماء يبقي علي الدنيا السلامه أليس طنطاوي من احل خلع الحجاب للفرنسيين واحل الربا أليس الهلالي من اجاز شرب البيرة والخمور مادامت الدوله تبيحه ووووووو أليس كريمه مفتي الفنانات الذي قال لالهام شاهين انت شريفه وطاهره ووووووو يا اخي اتقوا الله فينا وارحمونا من الاشكال دي هؤلاء دعاه علي ابواب جهنم من اجابهم قذفوه فيها وحسنا الله ونعم الوكيل في كل من باع دينه بعرض من الدنيا وحكم عقله في دين الله ولم يجكم الدليل انا لم ار الاخ المعلق ذكر دليلا واحدا من كتاب او سنه ولكن دليله عقله فهل يصلح ان يكون الحكم بالحل والحرمه حسب ما يراه العقل …………..؟
انت قلت انه “حاصل على درجة الدكتوراه في “الفقه” مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الأزهر بالقاهرة ويعمل أستاذ للشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر” يعني أهل للفتوى بما أنه درس الفقه وحصل على درجة الدكتوراة فيه!! فمن أنت يامحرر الخبر ومن تسمى “مفتى مصطفي” لكي تنعت فتواه بأنها “غريبة”؟؟ بل وتزعم أن “عموم فقهاء الأمة” أفتوا بأن فوائد البنوك محرمة شرعاً!! فمن هم عموم فقهاء الأمة؟؟
الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله ومفتي الديار المصرية والشيخ أحمد الطيب ووالشيخ الدكتور مبروك عطية والشيخ سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن وغيرهم كثيرون أفتوا بأنها حلال وليست كما يزعم الجهلاء أنها قرض من المودع للبنك بل تفويض من المودع لإدارة البنك باستثمار المال وإدارته بما ينفع الطرفين مقابل نسبة متفق عليها خاضعة لدراسات وضمانات اقتصادية ملزمة للطرفين بل وذهبوا ان الاتفاق على نسبة الربح مقدماً أجدر لأنها تحفظ حق الطرفين فلا يتحجج البنك بالخسارة ويعمل على تجنبها بترشيد استثمار المال في المجالات الرابحة والأرجح كسباً!!
هب أنني موظف حكومي أو حتى في قطاع خاص أو لا أجيد إدارة مدخراتي فهل أتجنب البنك (وهو بالمناسبة ليس مكتوبا عليه انه ربوي!!) وأعطيها لشخص متفرغ ليستثمرها بمجهوده ثم يأتيني بعد شهور مدعيا خسارتها؟؟ فكم أخ وكم أب وكم ابن عم أكل مال قريبه الذي سمع كلامه واقتنع بأن فوائد البنوك حرام وربا (أسمها ربا بالألف وليس كما ذكرتها “ربى” بالألف المقصورة ياجهبذ!! فالربى هي المرتفعات الخضراء من الأرض) والذي يغريه بالطمع وادعاء الحرص على الدين بقوله “إنت ليه تاكل ربا من البنك وبعدين مالكش دعوة انا حشغلهالك وحكسبك 20% كل شهر أحسن من 100 بنك!! وآدي وش الضيف!! وابقى قابلني لو شفته بعد شهرين بس وعليه العوض في فلوسك!!
تفتون بغير علم وتكذبون علماء الأمة الثقاة فتضللون الناس وتضيعون مالهم!! حرام عليك ياأبو مصطفى!!
الفتوى صحيحة 100% يا كاتب المقال يا (مستغرب) !!!!!!!! انت زعلان ليه يا كاتب المقال ؟؟!!! وما الغريب في الفتوى اللي احنا أصلا عارفينها من زمان !!!!!!! البنك بياخد فلوسك بيشغلها في مشاريع وبتحقق أرباح وبيديلك جزء من الأرباح تحت اسم فوائد, وذلط طبقا للعقد المبرم بينك وبين البنك لما جيت تحط فلوسك فيه !!!!!!!!! ومفيش حاجة اسمها (عموم واجماع فقهاء الأمة) احنا مش دين عبادة الصنام والأوثان البشرية !!!!!!! احنا دين اتباع القرآن والأنبياء المرسلين بالوحي من الله فقط لا غير !!!!!!
السياسة الشريعة التى درستها بقسم الدراسات العليا كلية الحقوق جامعة الاسكندرية .. تؤكد أيضا بصحة و
سلامة الفتوى الصادرة .. قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف، أن حكم الاستفادة من فوائد البنوك هي “حلال” شرعا مبررا ذلك بكونها عبارة عن عقد استثماري يجوز الانتفاع به، والتصدق به كذلك.
(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) صدق الله العظيم