ربما لا ينسى الكثيرون مشهد السيسي واقفاً مع حاكم دبي في المؤتمر الإقتصادي في شرم الشيخ أمام تصميمات جذابة و مبهرة لما سمي بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، العاصمة التي تغنت بها وسائل الإعلام المصرية صباحاً و مساء بائعة و مروجة للحلم الجديد للمصريين، بعد عدة شهور يبدو أن الحلم قد تبدد أو أنه تحول إلى وهم و سراب جديد يضاف إلى احباطات المصريين المتتالية.
ففي تقرير لجريدة المصري اليوم مؤخراً قالت الجريدة أن المشروع قد واجه التعثر اثر اخفاق الجانبين المصري و الإماراتي في التوصل لإتفاق حول تمويل المشروع و الذي تريد الشركة الإماراتية أن يكون من البنوك المصرية و ليس من الكيانات الكبرى للشركات الإماراتية كشركة ” إعمار ” في حين يرفض الجانب المصري ذلك – وفق المصري اليوم -.
و عقبت المصري اليوم تقريرها بعبارات تفيد بأن جهات سيادية تبحث أثر الغاء المشروع على الرأي و الشعور العام للشعب المصري و الذي يعتقد البعض انه قد يكون كارثياً و سيفقد الشعب الثقة في الحكومة و النظام الحالي و قد يعدها البعض حلقة في سلسلة الإخفاقات المتتالية للمشاريع القومية المصرية التي كان آخرها مشروع توشكى في عهد مبارك.
لكن جريدة الوطن المصرية عادت و أكدت أن المفاوضات مازالت مستمرة رغم تعثرها و أن المذكرة التي وقعها الطرفان في شرم الشيخ مازالت سارية و لم تنته وفق مصدر قالت أنه مسئول في وزارة الإسكان المصرية، و مازال النقاش دائراً هل تصبح العاصمة الجديدة وهماً جديداً أم أنه حقيقة ستتمثل لحلم مصري جميل.
وهل حصد شعب مصر من حكم العسكر الا كل الاوهام والمرض والتخلف
نتمنى على فخامة الرئيس أن يبقي على السيد رئيس الوزراء محلب في أي تشكيل قريب . الرجل يفعل أقصى مايمكن عملة وبطاقة وإخلاص جبارة . الحمل ثقيل والمشاكل متراكمة وأصحاب المصالح يحاربون العمل المخلص والكثير من الناس تعمل في الخفاء لإفشال أي عمل جاد يهدم منظومة الفساد فزيارة محلب المفاجئة لمواقع العمل للتحقق من شكوى المواطن تؤرق الفاسدين واللصوص واخرهم ماحدث في زيارتة لبعض مواقع وزارة الصحة . ونتمنى ان لايحدث كما حدث مع فضيلة الشيخ الشعراوي ومن داخل وزارته اضطر الى الاستقاله لأنه لايستطيع ان يحارب الفساد المستشري في الوزارة وفضل الرجل الكريم ان يتفرغ لمجال الدعوة لأنه انفع للناس . الفاسدون اشد فتكا من الافاعي ويعملون على افشال اي مخلص وامين
هو في باله هو يعيش عيشة الاباطرة يتقاضى الملايين هو وكل العسكر
الفنكوش