قال رئيس الوزراء الأسبق الفريق احمد شفيق بأنه تلقي تهديدات عديدة أثناء إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2012 وأنه تحدث مع المشير طنطاوي حينها وعلم بالنتيجة بالرغم من أن مدير المخابرات مراد موافي تحدث معه وأبلغه بأنه هو الفائز وأيضاً سامي عنان , ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه وخصوصاً عندما تأخرت لحظة الإعلان وحتي قد سألته سفيرة الولايات المتحدة وتحدثت معه عن وجود عمليات تزوير .
وأضاف شفيق خلال اتصاله ببرنامج القاهرة اليوم , أنه لم يهرب ولكت كان ينوي أن يقوم بعمرة ويهديها لزوجته المتوفية ولكن عندما انتهي منها نصحه العديد من الأصدقاء والمقربين بعدم الرجوع إلي مصر والسبب في أنه مطلوب لدي الجهات هناك أثناء بداية تولي الأخوان الحكم في مصر , وهذا ما لم يكن في الحسبان وحينها قرر المغادرة إلي الأمارات .
وعن الشئ الذي يحزنه حقاً , تحدث شفيق عن عدم دعوته إلي خطاب 3 يوليو والذي أعلن فيه الفريق عبد الفتاح السيسي وقتها عزل محمد مرسي وتوليه المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد , وتحدث شفيق أنه من اوائل الناس الداعمين لثورة 30 يونيو ولكن كيف لا يتم دعوته واستغرب من ذلك كثيراً
وتحدث شفيق عن الاتهامات الكاذبة التي تتوالي عليه من خلال وسائل أعلام معينة منها المرئية والمسموعة وأيضاً عدم أذاعه الحلقة الخاصة به علي قناة العاصمة مع عبد الرحيم علي والتي كانت سبباً في إظهار مدي تعامل الأجهزة السيادية مع احمد شفيق وأنه ليس مطلوب منه الظهور في هذه الأوقات , كان يتساءل عن لماذا يظهر الإعلامين الموالين والمطبلطية لكي يشتموني وأنا لا أملك حق الرد , وأكد بأن مضمون الحلقة مفيد ولا يوجد به أي اتهامات او أشياء تؤثر علي الدولة حالياً .