بعد أن تقدم أهالي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد بالطعن علي الحكم الصادر بالإعدام في حق 11 متهماً، أعلنت محكمة جنايات بورسعيد بالحكم النهائي في القضية والتي قضت بإعدام 11 متهماً وأيضاً الحبس لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لمدير أمن بورسعيد لمدة 5 سنوات مع 15 سنة ل عشر متهمين وبراءة 21 متهماً من التهم المنسوبة اليهم .
وفي رد فعل سريع أعلن أهالي المتهمين في بورسعيد عن غضبهم من الحكم معتبرين أن القضية ملفقة إلي أولادهم وأنهم ليسوا مسئولين عمن حدث، وبدأ ترديد كلمات وعبارات حسبي الله ونعم والوكيل وأيضاً قد قرر البعض منهم تنظيم مظاهرات ضد الحكم وهذا ما رفضه الأخر، بعدما أعلنت مديرية أمن بورسعيد حالة الطوارئ القصوى في كل مناطق بالمحافظة تحسباً لأي مظاهرات تنديداً بالحكم .
يذكر أن القضية مازال في المحاكم منذ ثلاث سنوات مضت عقب استشهاد 74 وأصابه حوالي 300 في مباراة كرة قدم بين فريقين الأهلي والمصري في الأسبوع ال17 بالدوري العام المصري، وكانت البداية عندما نزل بعض ألاعبين إلي ارض الملعب للإحماء من قبل النادي الأهلي وبعدها حدثت مناوشات بينهم وبين جمهور النادي المصري ولكن قرر الحكم استكمال المباراة , وبعدها في بين الشوطين نزل بعض الجماهير إلي ارض الملعب وإحداث عمليات شغب وكان هذا الإنذار الثاني عقب أحراز المصري هدف الفور في الشوط الثاني وهنا انفجرت المدرجات علي بعضها البعض وهرب لاعبوا الفريق وأيضاً نزل جمهور المصري ومعهم أسلحة وهاجموا جمهور النادي الاهلي .