قبل قرابة قرن من الزمن، لاقت السفينة “تايتنك” مصيرها المأساوي في المحيط الاطلسي. ويقال بأن الفرقة الموسيقية بالسفينة انذاك ظلت تعزف لتهدئة الركاب بينما كانت السفينة “تايتنك” تغرق، وكانت بقيادة عازف الكمان الشهير والاس هارتلي، الذي لاقى حتفه بدوره غرقا بالسفينة.
والجدير بالذكر انه تم مؤخرا بيع كمان التايتنك التي كان يعزف عليها والاس هارتلي عبر مزاد بانجلترا بثمن جنوني هو 1.45 مليون دولار بعد عشر دقائق من بدأ المزاد وبعد منافسة شرسة بين متزايدين اثنين، هذه الآلة التي تم انتشالها مربوطة الى جسد الضحية في المياه المتجمدة، ويعتقد ان كمان التايتنك كانت هدية من خطيبته.