أقل ما يمكن أن يقال على البطولة الجزائرية (الدوري الجزائري) هذا الموسم هو أنها أغرب بطولة في العالم أو كما وصفتها الفيفا البطولة الأكثر تنافسية في العالم فإلى غاية الجولة 26 كانت تفصل فقط 11 نقطة بين أول وآخر جدول الترتيب.
وحملت الجولة الختامية من الدوري الجزائري خبرا سيئا لكل أنصار فريق مولودية العلمة بعد ترسم صقوطه للقسم الثاني رغم فوزه في الجولة 30 والأخيرة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف على ضيفه جمعية وهران، حيث احتل فريق العلمة الملقب بالبابية المرتبة 14 ليسقط للقسم الثاني رفقة فرق اتحاد بلعباس وجمعية الشلف.
والغريب في هذا السقوط هو أن فريق مولودية العلمة تأهل لدوري المجموعات من دوري أبطال افريقيا، أي أنه سيلعب من أجل التأهل للدور النصف نهائي لأمجد المنافسات الإفريقية وهو في القسم الثاني للدوري الجزائري.
ومايزيد في غرابة نتائج العلمة هو احتلال الفريق لأفضل خط هجوم في الدوري هذا الموسم برصيد 40 هدف وضمه أيضا لهداف الدوري وليد دراجة الذي سجل 16 هدف إلى جانب لاعب المنتخب الوطني الجزائري شنيحي الذي سجل 7 أهداف هو الأخر.
لكن بالنظر لأرقام الفريق الاجمالية يمكن أن نعرف السبب وراء نتائج البابية السلبية ونزوله من دوري الأضواء ألا وهو خط دفاع الفريق الذي تلقى 36 هدف بالتمام والكمال ليكون بذلك ثاني أسوء دفاع بين كل فرق الدوري.
وللتذكير سيلعب فريق مولودية العلمة دوري المجموعات من دوري أبطال إفريقيا في المجموعة الثانية رفقة فرق وفاق سطيف واتحاد العاصمة الجزائريين و المريخ السوداني.
وكان فريق وفاق سطيف قد تحصل على لقب البطولة قبل الجولة الختامية وهي البطولة السابعة في تاريخه.