بعدما تقرر من البرلمان الفدرالي الألماني في بيان نشره يوم الثلاثاء الماضي، بإلغاء اللقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال الزيارة المقرر لها أن تتم في شهر يونيو القادم .
نشرت اليوم السفارة المصرية بألمانيا ردها على ما تم نشره في الجرائد و المواقع اللإلكترونية الألمانية، حيث ذكرت أنه قام البرلمان الألماني بإرسال خطاب موجه للسفارة المصرية في برلين يبلغها رسمياً بإلغاء لقاء رئيس البرلمان الألماني “نوربرت لامرت” مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، و ذلك بسبب ما وصفوه بانتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في مصر، و خاصة بعد حكم الاعدام الصادر على الرئيس المعزول محمد مرسي، و بعض من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
و لكن جاء رد السفير المصري ببرلين “محمد حجازي” رداً غير متوقع، حيث عقب السفير المصري بألمانيا بالتعجب و ذكر أن الجانب المصري لم يطلب لقاء رئيس البرلمان الألماني “نوربرت”، كما أن الجانب المصري لا يتطلع إلى ذلك اللقاء، و أنه تم إدراج الزيارة نتاج بلورة الجانب الألماني لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال شهر يونيو و ليس من خلال طلب السفارة المصرية .