بعد أن تم اليوم إعدام الستة مواطنين المدانين في قضية ” عرب شركس ” و التي حملت قضيتهم العديد من علامات الإستفهام و فور نشر الخبر انتشرت الإدانات و الاستهجان من منظمات و متابعين للوضع الحقوقي في مصر، حيث تباين الأمر بينهم فمنهم من وصف القضية بالفضيحة و من وصفهما بعدم الشفافية و الإفتقار للعدالة.
و كان أبرز التعليقات من منظمة هيومان رايتس مونيتور المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في العالم حيث تقدمت بشكوى للأمم المتحدة ضد الحكومة المصرية حيث وصفت الإعدام بأنه ” قتل خارج إطار القانون ” ووصفت الوضع الحقوقي في مصر بأنه أصبح مأساوياً، و أبرزت المنظمة الظروف المحيطة بالقضية حيث قالت أن المتهمين تم القبض عليهم قبل حدوث الواقعة و هو ما يثبت براءتهم بشكل كامل، و تم الحكم عليهم في محكمة عسكرية غير مختصة و محايدة – وفق المنظمة-، كما تم منعهم من احضار شهود النفي و الإكتفاء في المحاكمة بشهادة ضابط الأمن الوطني ضدهم فقط.
و انهالت التعليقات من معارضي النظام الحالي و منهم د. يوسف القرضاوي الذي وصف الأمر بأنه قضية ملفقة داعياً للشباب بالمغفرة و الرحمة و على من قتلهم باللعنة، بينما علق محمد محسوب الوزير السابق في عهد د. محمد مرسي بأن الأمر هو تضحية بالوطن، في حين لمز الكاتب وائل قنديل البرادعي قائلاً أنه الآن لا يغرد كأنه من بنها – تعبير يدل على إدعاء عدم المعرفة أو أن الأمر لا يعنيه-.
يذكر أن المصادر الرسمية المصرية دائماً ما تؤكد أن القضاء مستقل و عادل و أنه لا خلفية سياسية لقراراته، في حين يرى المعارضون أنه ليس إلا أداة في أيدي النظام.
مش مهم ..المهم إن الارهابيين تم قتلهم بسلطة القانون الأعمى، ومش مهم إن كانوا ابرياء أو حتى لم يكونوا موجودين في الأحداث …الأهم أن مسلسل الخراب ده عايزينه يقف، وكفاية كده ..لازم الجيش يرجع يتفرغ لشغله والناس تتفرغ لشغلها عشان البلد تتقدم بدل الكوارث اللي إحنا فيها ..الحال محلك سر ..وشوية دم هنا واللا هناك لو كانت حتنضف البلد مفيش مانع ..فكلنا ح نروح نتحاسب قدام ربنا وهو يقتص من الغلطان ..النار موجودة ومليانة أماكن ..والجنة برضه موجوده وربنا هو المطلع..خلوها على الله ..لأن الثورة الجاية حتبقى خرابة وح تبقى عاليها واطيها ..ومحدش يزعل ..إنتو اللي عايزين كده