دخل الإعلامى محمود سعد أثناء تقديم حلقة أمس من برنامج أخر النهار فى إنفعال حاد عند حديثه مع المتحدث بإسم وزارة التموين، واضطر إلى قطع الإتصال الهاتفى معه، وذلك بعد أن عرض تقرير مصور عن غلاء الأسعار وطالب الوزارة بالتعقيب، ليفاجئ برد المتحدث بإسم التموين “محمود دياب” بمطالبته للمواطنين بإستبدال السلع الغالية بأخرى رخيصة.
حيث أوضح تقرير أخر النهار المصور معاناه المواطنين من غلاء أسعار المواد الغذائية، وعدم قدرتهم على شراء اللحوم التى تجاوزت أسعارها الـ 90 جنية، كذلك الغلاء الموحش الذى أصاب أسعار الدواجن والأسماك، كما اشتكى المواطنون خلال التقرير من غلاء أسعار الخضروات خاصة “البامية” التى وصل سعرها لـ 20 جنية والتى تتطلب 150 جنية فى حالة الرغبة فى إعداد طبخة فى المنزل.
ليأتى رد المتحدث بإسم التموين، بالتقليل من أهمية أزمة الغلاء قائلاً “ارتفاع الأسعار مش فى كل السلع”، مضيفاً أن اللحوم السودانية التى تم التعاقد عليها سيصل منها 55 مليون كيلو تباعاً خلال الفترة المقبلة، وستوزع على المجمعات الإستهلاكية فور وصولها.
وتابع دياب، أنه يمكن للمواطن الإستعاضة عن السلع المرتفعة الثمن بالأخرى زهيدة الثمن، حيث يمكن الإستغناء عن البامية ذات الـ 20 جنية بالكوسة التى تباع بـ 2.5 جنية كذلك البطاطس التى تباع بـ 2 جنية.
ليأتى رد محمود سعد المفاجئ، أن المواطن قادر على التصرف ولا ينتظر نصيحة الوزارة ولا نصيحتى، وتابع أن المواطن سيأكل البطاطس وهو مقهور ومغلوب على أمره، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ماذا عن الإرتفاع المستمر فى أسعار المواد الغذائية.
فيما حاول المتحدث التخفيف من وطأة الحديث قائلاً، أن السلع البشاير تكون غالية السعر فى بداية الموسم، ليقطاعه محمود سعد ناهياً الحديث “تمام شكراً ليك يا أستاذ محمود”، فيما استطرد أن هذا الكلام ذاته هو ما نسمعه من سنوات بعدم أكل شئ فى وقت معين وإرتداء “الفانلة” و9 فى أوضه من أجل التكييفات، وغيرها من التصريحات المضحكة للحكومة.
السيد مسؤول التموين مش حاسس لا هوه ولا وزير ولا المسؤولين بالوزارة الموقرة لان كل حاجة بتروح لبيوتهم مجانا
يعني هو محمود سعد اللى حاسس
خليهم يتسلوا