فاكهة تناولها يفقدك وزنك دون عناء

الزنباع يحتوي على مادة تقوم بحرق الشحوم وتحد من استهلاك الكربوهيدرات بإبعادها للسكريات، ولإتباع حمية الزنباع يتم تناول نصف كوب من عصير الزنباع مع الثلاث وجبات اليومية.

حسب دراسة قامت بها دائرة الحمضيات في فلوريدا سنة 2004 الأشخاص الذين تناولوا نصف تمرة زنباع مع نصف كوب من عصير الزنباع مع كل وجبة فقدوا حوالي 2 كيلو جرام في ثلاثة أشهر بينما الأشخاص الذين تناولوا نفس كمية الأكل لكن دون زنباع لم يفقدوا أي وزن .

وفي دراسة ثانية تم إخضاع مئة شخص لاختبار تم تقسيمهم من خلاله إلى ثلاث مجموعات وتم تقديم نفس الوجبات لكل مجموعة :

* المجموعة الأولى تناولت نصف تمرة زنباع مع كل وجبة

* المجموعة الثانية تناولت نصف كوب عصير زنباع مع كل وجبة

* المجموعة الثالثة تناولت نفس الوجبات لكن ودن زنباع

بعد مرور ثلاث أشهر كانت النتائج على الشكل التالي :

* المجموعة الأولى تم فقدان 2 كيلو جرام من الوزن

* المجموعة الثانية تم فقدان 2 كيلو جرام من الوزن

* المجموعة الثالثة لم يفقد أعضائها أي وزن

هذه الدراسة أدت إلى اكتشاف مذهل هو أن الفريق الذي استهلك الزنباع كانت نسبة الإنسولين لديه منخفضة، والإنسولين هو هرمون ينضم معدل السكر بالدم وعملية حرق الشحوم مما يخفف فرص حدوث جلطات والإصابة بداء السكري.

ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية، فخلال الهضم السكر والنشويات ينقسمون إن جزئيات من الكليكوز، وظيفة الأنسولين هي مساعدة الكليكوز على دخول خلايا الجسم وإمداده بالطاقة التي يحتاجها، تناول الزمباع بإنتظام يحد من حاجة الجسم إلى افراز الأنسولين بإفراط لإمتصاص الكليكوز، وتخفيض الإنسولين يساعد على تخفيض الوزن، لأن ارتفاعه بالجسم يعني أن الكليكوز لا يحترق بشكل جيد الشيء الذي ينتج عنه تجمع السكريات وتحولها إلى شحوم.

بتناولك للزنباع ينخفض الأنسولين وبالتالي الجسم يعمل على تحويل السكريات الى طاقة بدلا من تحويلها إلى شحوم.

أخيرا وجب التنبيه: إدا كنت تتبع أي نوع من الأدوية لا تستعمل هدا الرجيم إلا بعد استشارة الطبيب لأن هناك بعض الأدوية تؤدي إلى مضاعفات إذا تم تناولها إلى جانب الزنباع.