صرحت اليوم الاثنين المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال مؤتمر صحفى أن ادارة البيت الأبيض بواشنطن قلقة بشأن تزايد القيود على حرية التعبير خصوصا بعد التحقيق مع الاعلامي باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج الساخر بتهمة اهانة الرئيس مرسى وازدراء الدين الإسلامى بالاضافة إلى الأوامر التى صدرت مؤخرا بإلقاء القبض على ناشطين سياسيين مصريين .
وأضافت فيكتوريا نولاند قائلة “إننا نشعر بالقلق من أن المدعى العام قام بالاستجواب ثم الإفراج بكفالة عن باسم يوسف بتهمة ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس مرسى إننا قلقون أيضا من قيام الحكومة المصرية بالتحقيق فى هذه الحالات بينما تباطأت أو أجرت تحقيقا غير كاف بشأن الاعتداءات على المتظاهرين خارج قصر الرئاسة فى ديسمبر 2012، وحالات أخرى من الوحشية المفرطة من جانب الشرطة، وحظر دخول الصحفيين بصورة غير شرعية إلى مدينة الإنتاج الإعلامى.. ولذلك فإنه لا يبدو أن هناك تطبيقا متوازنا للعدالة فى هذا الصدد”.
وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن من أن يتم خنق حرية التعبير في مصر وأن هذه النقطة تمت مناقشتها مع السلطات المصرية خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى مصر التي ناقش فيها مع الرئيس مرسى قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة .