تعود أحداث بداية القصة إلى شهر ديسمبر 2014، حين قامت سيدة والدة أحد ضحايا “مريدي “مدعي النبوة، بتقديم بلاغ إلى مديرية الأمن في كفر الشيخ ضد ابنها، وقالت في بلاغها أنها وجدت تغيرات غريبة في أفكار ابنها وابتعاده عن تعاليم الدين وترديده كلمات غير مفهوم عن وجود رسول جديد في هذه الفترة الحالية، وعدم اعترافه بالسنة النبوية.
وقام رئيس مباحث قسم شرطة أول كفر الشيخ المقدم احمد السكران، بالتنسيق مع مديرية أمن كفر الشيخ لتأكد من صحة البلاغ، وبعد إجراء التحريات تبين أن “مدعى النبوة” يقوم بعقد دروسه دينية في منزل أحد أصحابه بحي ميت علوان في مدينة كفر الشيخ، وهو خريج من جامعة الأزهر وهو متزوج ولديه خمس بنات، ويعمل إمام أحد المساجد المشهورة بمدينة كفر الشيخ.
واستطاعت المباحث إلقاء القبض عليه، وقامت نيابة كفر الشيخ بالتحقيق معه فأخد يكرر للنيابة “إننى رسول جديد، ومبشر بي في القرآن وقال الله عني في القرآن في سورة الصف”، وقامت النيابة بعرض الأمر لمحكمة جنح بندر كفر الشيخ يوم الأحد 12 من أبريل حيث قامت المحكمة بالحكم على أحمد عبد المنعم عقل البالغ من العمر 46 عام، إمام وخطيب سابق بالأوقاف، 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان وادعاء النبوة.