في برنامجه على قناة صدى البلد و في لهجة مملوءة بالعصبية قال الإعلامي المثير للجدل أحمد موسى أنه يتوقع خروج الرئيس السابق محمد مرسي من السجن و ذلك يوم 14 يوليو المقبل، واصفاً أن هذا سيكون بقوة القانون – على حد قوله-.
و أضاف موسى أن مرسي سيخرج لكونه محبوساً على سبيل الإحتياط لمدة ستكمل السنتين في هذا التاريخ و هي مدة قانونية ينتفي بعدها الحبس الإحتياطي طالما لم تصدر عليه أحكام بالسجن تستوجب التنفيذ قبل هذه المدة.
و رأى موسى أن هذا يمثل ” مصيبة ” لأن مرسي سيخرج ليقول أنا الرئيس الشرعي و خلفه أنصاره في ميدان رابعة العدوية – على حد تعبيره – مكملاً أن هذا القانون يستوجب خروج أكثر من 100 قيادي اخواني محبوسين احتياطياً لم تصدر بحقهم أحكام بعد، واصفاً ذلك بالتهديد الكبير للنظام الحالي.
و تبياينت تعليقات المتابعين حيث من رأى أن موسى و غيره من الإعلاميين هم أبواق للنظام الحالي لا يملون من نفاقه أو مهاجمة خصومه، و منهم من رأى و أيد موسى في طرحه و تمنى صدور أحكام عاجلة بحق هؤلاء المتهمين، فيما رفض البعض الأوصاف التي أطلقها موسى بحق الرئيس السابق محمد مرسي و منها كونه ” بلطجي ” و تكرار وصفه بالجاسوس رغم عدم صدور أحكام قضائية تدينه بذلك و عدم وجود أدلة أمام الرأي العام تؤكد هذا الإتهام كتسجيلات أو غير ذلك – على حد قولهم-.