في سابقة هي الكبرى في الصعيد أقدم المدعو أحمد مصطفى ابراهيم المعروف باسم أحمد المستريح على الادعاء بملكيته شركة تقوم بتشغيل الأموال في مشاريع بقطاعات مختلفة في الصعيد، مما دفع مجموعة كبيرة من أهالي محافظة قنا و خاص من أهالي الوجه القبلي إلى تصديقه و تقديم أموالهم بهدف تشغيلها .
حيث قام هذا الشخص بداية بإعطاء أرباح للمستثمرين بنسبة تصل إلى 12 بالمئة ، مما أكسبه ثقتهم الأمر الذي زاد في مصداقيته و زاد أيضاً من أعداد الأشخاص الذين استثمروا في شركته الوهمية، ثم وصل الموضوع ذروته عندما ادعى بأنه سيقوم ببناء مصنع للأسمدة بأرباح كبيرة، مما دفع الناس إلى منحه كل ما يستطيعون من أموال، بعد ذلك الأرباح توقفت، و المستريح اختفى دون أي أثر .
تصريحات المصادر الأمنية حول هذه الحادثة أكدت أن مجموعة كبيرة من الناس تقدموا ببلاغات ضد أحمد المستريح بتهمة النصب، إلى جانب قيامهم بوقفات احتجاجية حول دار القضاء العالي وقرب مجمع التحرير مطالبين الجهات الأمنية بالقبض عليه و استرداد حقوقهم ، و قد تم تقدير المبلغ الكلي الذي حصل عليه المستريح من الأهالي بحوالي 2 مليار جنيه مصري و ذلك في عدة مناطق توزعت في قنا و الدلتا و الجيزة و القاهرة .
و لم تقتصر خسائر الضحايا على الأموال فقط، فقد فارقت إحدى السيدات الحياة بسبب أزمة ناتجة عن صدمة الواقعة ، وحسب أقوال بعض الضحايا فإن هذه المشكلة تهدد الحياة الزوجية لبعض العائلات حيث هدد بعض الرجال زوجاتهن بالطلاق .
و رداً على هذه البلاغات قامت النيابة بإدراج اسم أحمد مصطفى ابراهيم على قائمة ترقب الوصول في حال دخوله إلى مصر ، و كذلك تم منعه من السفر خارج مصر .
وفي اتصال مع برنامج 90 دقيقة قناة المحور جرت هذه المحاورة مع المدعو أحمد المستريح