أثناء عمليات الحفر التي تقوم بها بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة ، تم العثور على مقبرتين أثريتين و الهياكل العظمية لأصحابها ما زالت محفوظة داخلهما ، وتم ذلك الاكتشاف في منطقة تقع إلى الجنوب من سقارة.
وفي بيان لها ، أوضحت وزارة الآثار المصرية أن المقبرتين تعودان لعصر الأسرة السادسة بين عامي 2240 و 2150 قبل الميلاد ، و بالتحديد فترة حكم الملك بيبي الثاني ، و أن هاتين المقبرتين تم فيهما دفن الكاهنين “عنخ تي” و “سابي” ، و على الرغم من مرور حوالي 4200 سنة على بناء هاتين المقبرتين إلا أنهما تحتفظان بألوانهما الأصلية إلى حد كبير ، حيث تحتويان على العديد من الرسومات و المناظر التمثيلية المعبرة عن طقوس تقديم القرابين في ذلك الوقت .
وحسب السيد ممدوح المعاطي ، وزير الآثار ، أنه عند وصول فريق الحفر إلى الغرف الجنائزية للمقبرتين ، تم العثور على الهياكل العظمية للكاهنين ملقاة على الأرض بشكل عشوائي ، و هذا ما يدعو للاستنتاج أن المقبرتين قد تعرضتا للسرقة و تم العبث فيهما خلال عصر الأسرة الحاكمة السابعة و الثامنة .