أعلنت حكومة السويد أسفها البالغ على الأزمة الأخيرة التي حدثت بينها و بين المملكة العربية السعودية وتطورت إلى حد الغاء اتفاقيات دفاعية بين السويد و السعودية و سحب المملكة لسفيرها من السويد و كذلك الإمارات تضامنا معها.
كانت الأزمة قد بدأت من تصريحات لوزيرة خارجية السويد رأى السعوديون أنها أساءت للنظام القضائي في المملكة، كما رأوا فيها إهانة للنظام الإجتماعي كذلك، و ترتب على ذلك سحب السفير السعودي من السويد.
و نتيجة لذلك و كون المملكة العربية السعودية صاحبة استثمارات كبيرة في السويد فقد خرجت وزيرة الخارجية السويدية بعد ذلك لتصف أهمية العلاقات السويدية السعودية فيما يشبه الإعتذار عن كلماتها السابقة التي سببت الأزمة، كما حاول ملك السويد التدخل لحل الأزمة فيما يعكس خطورة الوضع و أهمية العلاقات بين البلدين.
و بعد بيان الحكومة السويدية و تعبيرها عن أسفها و هو ما يتضمن ما يفهم منه أنه اعتذار عن التصريحات المسيئة للمملكة العربية السعودية فقد أعلنت الأخيرة عن عودة السفير السعودي إلى السويد مرة أخرى – وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء-.
اليوم تابعت وزيرة الخارجية السويدية على القناة السويدية الاولى وهي تقول بانها لم تتراجع عن كلمتها السابقة وهي مازالت عند رأيها. السعوديون ارادوا ان يسجلوا موقفا ليس الا ولم يعتذر منهم احد.