أقدمت العديد من الدول العربية على هذه الضربة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، خاصة بعد تزايد التهديدات من الحوثيين في اليمن على أمن منطقة الخليج بشكل عام ودولة السعودية بشكل خاص، وكانت بداية هذه العملية اليوم 26 مارس في تمام الساعة 12:00 من منتصف الليل، بالتوقيت المحلي للمملكة (21:00 بتوقيت غرينتش مساء الأربعاء)، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية حيث كانت أول ضربة جوية اشترك فيها 185 طائرة، ويشارك في هذه العملية بشكل عام 11 دول عربية وهى السعودية ومصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر بينما امتنعت سلطنة عمان عن المشاركة.
وجاءت مشاركة السعودية في هذا التحالف هي الأقوى حيث شاركت بحوالي 150 ألف مقاتل و100 طائرة مقاتلة بينما جاءت مشاركات بقية الدول المُعلنة كالتالي: الإمارات (30 مقاتلة)، الكويت (15 طائرة مقاتلة)، البحرين (15 طائرة مقاتلة)، قطر (10 طائرات مقاتلة)، الأردن (6 طائرات مقاتلة)، المغرب (6 طائرات مقاتلة)، السودان (3 طائرات مقاتلة).
وتم توجيه هذه الضربة لعدة أماكن حيوية وعسكرية وهى كالتالي :
-القصر الرئاسي في صنعاء
– مقر المكتب السياسي للحوثيين
– قاعدة العند الجوية (جنوبا)
– أماكن تجمع أماكن تجمع ميلشيياتهم في صعدة (شمالا)
– مواقع للحوثي في محافظات لحج والضالع
– قاعدة الدليمي الجوية
– قاعدة تعز الجوية
– قاعدة الحديدة الجوية
والخسائر التي تم الإعلان عنها في جانب الحوثيين مقتل 25 وإصابة 40 آخرين في إحصائية أولية، بينما نتائج الضربة ظهرت في استعادة قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على مطار عدن جنوب اليمن، وكذلك هروب العديد من القيادات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من عدة أماكن حيوية في صنعاء.