ترددت أخبار أول أمس تناولتها بعض المواقع والقنوات التليفزيونية المعارضة للنظام الحاكم في مصر، أن محمد إبراهيم حاول السفر إلى الإمارات إلا أنه تم منعه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وكانت المفاجأة الكبرى عندما أكدت صحيفة فيتو هذه الأخبار وذلك في عددها الأسبوعي الصادر غدا الثلاثاء، حيث قالت الصحيفة في الصفحة الأولى أن محمد إبراهيم تحت الإقامة الجبرية، وأنه تم وضع قيود مشددة على تحركاته وتخصيص مجموعة كبيرة جدا من رجال العمليات الخاصة لهذه المهمة.
حيث أكدت الصحيفة أن محمد إبراهيم يعيش تحت حراسة 100 شخص من رجال العمليات الخاصة يتناوبون على حراسته، كما تم تخصيص سيارة مصفحة ذات زجاج مضاد للرصاص وذلك لتأمين تنقلاته، حيث أكدت الصحيفة أن هناك اختلافات حول هذا التأمين، فقالت أن بعض المصادر الأمنية أكدت أن ما يحدث هو لحفظ حياة محمد إبراهيم، وذلك لأنه قام بفض اعتصام رابعة والنهضة وواجه الإخوان المسلمين في كثير من الأحداث، وأنه تعرض لما يقرب من 20 محاولة اغتيال.
بينما أشارت الصحيفة أن هناك مصادر أخرى أكدت أن محمد إبراهيم بذلك تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وعلى ما يبدو أن الصحيفة قد اختارت العنوان الأقرب للحقيقة، والذي تراه واقعيا وهو أن محمد إبراهيم تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.