منذ أيام أثيرت مشكلة كبيرة بسبب الفيلم الإباحي الروسي الذي تم تصويره في منطقة الأهرامات، ولم يكن سبب إثارة المشكلة فقط هو تصوير فيلم إباحي في مصر وفى منطقة أثرية مثل الأهرامات، ولكن كانت المشكلة الأكبر هو تصويره في وضح النهار، وبمساندة رجال الداخلية والآثار، حيث تم تقديم بلاغ من رئيس اللجنة الشعبية لحماية الآثار المصرية للنائب العام ضد مسئولين مديرية أمن الجيزة، وكذلك مسئولين وزارة الآثار عن منطقة الأهرامات.
وفي هذا الإطار سخرت صحيفة الديلي ميل من هذا الأمر، مؤكدة أن الأهرامات المصرية 7000 سنة حضارة وثلاثة أفلام إباحية، حيث رصدت الصحيفة ثلاثة أفلام إباحية تم تصويرها في المنطقة منذ عام 1997 حيث كان أولها فيلم أمريكي، وذلك في عهد حبيب العادلي وتم تصويره في الأقصر وأسوان ومنطقة الأهرامات، وحصل هذا الفيلم على المركز الأول في أحد أشهر مهرجانات أفلام البورنو.
أما الفيلم الثاني فكان منذ عامين وهو فيلم فرنسي، تم تصويره في النهار وبأحدث التقنيات ومدته 20 دقيقة ومنتشر على جميع المواقع الإباحية، أما الفيلم الثالث فهو الذي تم تصويره منذ تسعة أشهر تقريبا وهو فيلم روسي، تم تصويره أيضا في النهار وبمساعدة عدة جهات تابعة للداخلية ولوزارة الآثار .
هذا وقد طالبت عدة جهات مصرية بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتورطين في تصوير هذا الفيلم الأخير، خاصة مع تكرار هذا الأمر دون اتخاذ إجراءات توقف هذا التسيب، الذي يسيء لسمعة وقيمة مصر على مستوى العالم.