لحل مشكلة أنبوبة البوتاجاز التي تتكرر كل عام في مثل هذا التوقيت بالذات بسبب سوء الأحوال الجوية و تصريف معظم اسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء مما يؤدي إلى حدوث أزمة كبيرة في أسطوانات البوتاجاز والتي يمكن أن تصل إلى مرحلة اختفائها من الأسواق، حيث يقوم تجار السوق السوداء واستغلالاً للظروف المناخية بإخفائها من الأسواق واحتكارها لبيعها بأسعار قد تصل إلى 50 و60 جنيه للأسطوانة على الرغم من أن الحكومة ممثلة في وزارتي التموين والبترول تبذلان جهوداً مضنية لتوفير أسطوانات البوتاجاز للمواطنين بأسعارها الحقيقة وهي 8 جنيه للأنبوية إلا أنه نتيجة لأن معظم مخازن أسطوانات البوتاجاز مملوكة للقطاع الخاص فمن الصعب السيطرة عليها.
لذا اتخذت الحكومة اليوم برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء قراراً مهماً للتغلب على هذه الأزمة المتكررة كل عام وهي البدء في اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة للبدء في توزيع انبوبة البوتاجاز للمواطنين بالبطاقة الذكية وهذا القرار الذي اتخذته الحكومة اليوم ينتظره المواطنين منذ فترة طويلة.
وأشار قرار رئيس مجلس الوزراء على البدء في سرعة إصدار بطاقات التموين الذكية للأشخاص الغير حاملين لهذه البطاقات التموينية وربط مشروع شباب الخريجين والموزعين والمفوضين على مستودعات البوتاجاز ووحدات التعبئة المتنقلة التي تبيع مباشرة للجمهور من أجل تسلم حصصهم من الأسطونات وبيعها للمستهلك بالسعر المقرر من قبل الحكومة.
وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين أن الوزارة ستقوم بتسليم كل الفئات المسئولة عن توزيع أنابيب البوتاجاز للمواطنين ماكينات الصرف الثابتة والمحمولة، بالاضافة إلى تصميم شاشتي عرض في الوزارة وشرطة التموين لمراقبة الصرف والتوزيع في جميع المخازن وبما يؤدي فى النهاية إلى سهولة حصول المواطنين على حصصهم من أسطوانات البوتاجاز بسهولة ويسر.
احسن كده عشان احنا استوينا