يعقد الآن مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الوضع في ليبيا بناءاً على طلب من مندوبي مصر وليبيا لدى مجلس الأمن وننقل لكم اهم ما جاء بها من كلمات.
– كلمة مندوب الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون:
تحدث عن الخطر التي تواجهه ليبيا بسبب تحركات الجماعات المتطرفة الإرهابية، وكذلك ما تم من أحرازه من تقدم بشأن الحوار بين الفرقاء الليبيين، والمساعي المبذولة لإنهاء حالة الاستقطاب، وأهمية الحوار السياسي كمخرج من الأزمة الليبية على يد حكومة وحدة وطنية قادرة وحدها على دحر الإرهاب.
https://www.youtube.com/watch?v=q_DN-wSy_hI&feature=youtu.be
– وزير خارجية الحكومة الليبية المعترف به:
دعا الوزير في كلمته لضرورة رفع الحذر عن تسليح الجيش الليبي كي يتمكن من مواجهة الإرهاب، وطالب مصر باستمرار عملياتها في ليبيا.
https://www.youtube.com/watch?v=YPaB1xvoq6E
– وزير الخارجية المصري سامح شكري
في كلمة قوية قلما شاهدنها لمسئول مصري في محفل خارجي توجه وزير خارجية مصر بكلمات قوية إلى مجلس الأمن، مطالبة بتحمل مسؤولياته الدولية تجاه ليبيا والخطر المحدق المنطلق من الأراضي الليبية بسبب تركها ساحة أمام عربدة التنظيمات الإرهابية، بعد إسقاط الحكومة الليبية في 2011، كما طالب سيادته برفع الحظر عن تصدير السلاح للجيش الليبي.
وشدد على أن دماء المصريين غالية شأنها شئن أي دماء لآخرين على مستوى العالم وتسأل السيد الوزير قائلا :
- كيف تنظرون إلى ليبيا؟
- وهل الإرهاب في ليبيا يختلف عن أي مكان بالعالم؟
وشدد على أن مصر استجابت وتدخلت بالتنسيق مع الحكومة الليبية لمواجهة الإرهاب، خاصة تنظيم داعش، بعد قتل المواطنين المصريين بصورة بشعة.
https://www.youtube.com/watch?v=Tb5tPpxEPW8
– وزير خارجية الجزائر:
أدان العملية الإرهابية للمصريين في ليبيا، وشدد على أهمية الحوار السياسي بين الفرقاء في ليبيا، مع عدم إشراك الأطراف المتطرفة وهو نفس الموقف الذي تحدث فيه ممثل إيطاليا.
أما وزير خارجية تونس فقد تحدث عن تأثر بلادة بمجريات الوضع في ليبيا، والمخاطر التي تخشاها تونس من تنامى ظاهرة التطرف والإرهاب في ليبيا.
– الرئيس الأمريكي بارك اوباما:
وكأنه وقع في مأزق لا يحسد عليه بين تصريحات متضاربة للإدارة الأمريكية، وموقف دولي حاد لا يحتمل التجزئة وكلمات لاذعة وجهت من ممثلين الدول تتهم أمريكا بين سطور كلماتهم بسياسة الكيل بكمالين، فكان كلامة أن أمريكا تسعى لاجتثاث جذور الإرهاب ومحاربته ولكن المعركة طويلة، وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة والدول الغربية تتفهم جيدا أن الإسلام بريء من تصرفات التنظيمات الإرهابية، وأن الإسلام ليس دين عنف وأنهم أي الغرب ليسوا في حرب ضد الإسلام، وأنهم يدعمون صوت الاعتدال والتنظيمات الإرهابية تعتمد على تفسيرات خاطئة للإسلام.