في جولة من ساعة مبكرة صباح اليوم التقى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى القوات المسلحة المصرية، بمجموعة من القادة والضباط والجنود بإحدى القواعد الجوية بالمنطقة الغربية، حيث اطمئن سيادته على جاهزيه القوات و أستعرض تفاصيل الضربات الأخيرة ضد معاقل الإرهابيين في ليبيا، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي.
وفى بداية كلامة توجه سيادته بالتحية والتقدير والشكر للقوات، منوهاً عن مدى الحالة النفسية السيئة التي عشاها المصريين منذ أيام حزناً على ضحايا مصر، ممن ذبحوا على إيدي الغاشمين الإرهابيين.
وأوضح السيد الرئيس في حديثه مع الجنود أن الضربات ضد داعش لم تكن محض الصدفة، ولم تكن عشوائية وأن القوات المسلحة ترصد تمركزات وتحركات التنظيمات الإرهابية منذ شهور، ولم يتم توجيه أي من الضربات إلى المدنيين الليبيين، وأن عقيدة الجيش المصري ليس بالجيش المعتدى ولا الغازي وإنما لحماية مصر والمصريين.
وشدد سيادته على أهمية الجاهزية العالية ليس فقط لحماية مصر بالداخل، بل ولحماية جيران وأشقاء مصر إن لزم الأمر في المنطقة العربية، وأشار سيادته لموعد انطلاق العمليات وسبب اختياره كي تكون رسالة للمصريين مفادها، أنكم أثناء نومكم هناك من يصهر على حمايتكم.
وانهي سيادته حديثة بصيحات تحيا مصر وسط تردد جنود القوات المسلحة والضباط والقادة “تحيا مصر”.
هذا وقام السيد الرئيس بتفقد الحدود المصرية الغربية من أحدي الطائرات العسكرية، وتفقد خطط التأمين التي تقوم بها نسور مصر خاصة والقوات المسلحة كمنظومة تعمل على حفظ أمن واستقرار مصر .
ردا علي ما قاله السيد رئيس الجمهوريه تحيا مصر تحيا مصر -تحيا مصر جيشا وشعبا وقياده خارقه لي كيد الاعداء حما الله مصر وشعبها الي يوم الدين