عقد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقى صبحي مؤتمر صحفي مع نظيرة الفرنسي “جون إيف لودريان” عقب التوقيع على صفقة التسليح العسكري الفرنسية للجيش المصري، بشراء طائرات مقاتلة من طراز “الرافال” والفرقاطة البحرية “الفريم”، وما يتعلق بهما من أنظمة تسليح وذخائر وصيانة وتدريب.
حيث أعرب الوزير الفرنسي في مطلع حديثه عن علمه بحالة الحداد التي تعيشها مصر وتقدم بعزائه والشعب الفرنسي للشعب المصري والحكومة المصرية والرئيس السيسى، في حادث مقتل 21 مصريا على أيدي الإرهابيين، وأنه سيتوجه للكاتدرائية المرقصية لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس.
وأشار الوزير إلى التحديات والتهديدات التي تحاك بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، والحاجة الماسة للدخول في تحالفات دولية لمواجهة الفكر المتطرف الإرهابي وتنظيماته.
وقد أشار أيضا إلى أن مصر أولي الدول التي اشترت طائرات الميراج 2000، وأيضا أول دولة تشترى الرافال، وأن هذا يعكس مدى الثقة المصرية في الصناعات الفرنسية.
وأختتم كلامة بقول “تحيا مصر”و “تحيا فرنسا”.