توجه مجلس الأمن بتعازيه لمصر والشعب المصري والحكومة المصرية، وأدان بشدة الحادث البشع لذبح 21 مصريا على أيدي المتطرفين الإرهابيين الدواعش في ليبيا، جاء ذلك في البيان صحفي نشر عبر المواقع الإلكترونية، وقد طالب فيه المجلس تكاتف دول العالم مع مصر في مواجه ومحاربة الإرهاب ودحره.
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي هولاند، وقوف بلادة بجوار مصر في حربها ضد الإرهاب عبر اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم الاثنين، حيث قدم الرئيس الفرنسي تعازيه للرئيس السيسى وشعب مصر، مشدداً على وجوب التحرك الدولي من خلال مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، لاستصدار قرار دولي لمواجهة الإرهاب ودحره والقضاء علية.
أما دولة الأمارات العربية الشقيقة فقد أدانت بأشد العبارات الحادث الأليم الذي ألم بالشعب المصري، وأنها تضع جميع إمكانيتها لدعم الجهود المصرية في محاربة واستئصال الإرهاب.
وفى إتصال هاتف من وزير خارجية أمريكا جون كيري مع وزير الخارجية المصري، حيث أدان الفعلة الشنعاء وتقدم بتعازي الخارجية الأمريكية والشعب الأمريكي للشعب المصري.
وفى موقف غير واضح المعالم خرج الدكتور البرادعى بتويته تثير الكثير من الألغاز، قي وقت لا يحتمل فيه الانقسام أو التشتيت الفكري، خاصة في ظل الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب فالحياد خيانة لا تغتفر.
يذكر أن السيد سامح شكري وزير الخارجة المصري قد غادر القاهرة صباح اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 5 أيام لبحث سبل مكافحة الإرهاب.