توجه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لتوجيه واجب العزاء في ضحايا الشعب المصري، الذين لقوا حتفهم غدرا في عملية إرهابية شنعاء على الأراضي الليبية، لتنظيم لا يمت لأي من الأديان السماوية بشيء، والديانات السماوية بريئة من أفعاله الإجرامية الإرهابية.
يأتي تحرك الرئيس السيسى في هذا الوقت كرسالة قوية لكل الخونة في الداخل والخارج ممن يريدون الاصطياد في الماء العكر، بإشعال فتنة داخلية بين أبناء الشعب المصري لإشعال الفوضى وإحداث انقسام داخلي، علاوة على أن واجب العزاء لم يأتي إلا بعد أولي عمليات الأخذ بالثأر لأرواح الضحايا من أبناء الشعب المصري، بتوجيه الضربة الجوية لمعاقل الإرهابيين في ليبيا