وصف الأزهر الشريف، في بيان أصدره عقب جريمة إعدام داعش للأقباط المصريين، أن ما حدث لا يمت إلى الإسلام بأية صلة وأن من قام بذلك الفعل الشنيع هم أناس مريضة لا تعرف معنى للرحمة. وقد تلقى الأزهر نبأ إعدام الرهائن المصريين ببالغ الأسى والحزن، مقدما تعازيه لأهالي الضحايا وإلى كل الشعب المصري بجميع طوائف.
الأزهر الشريف لم يقف إلى هذا الحد، بل دعا المجتمع الدولي إلى التصدي للإرهاب الذي يهدد كل المجتمع العربي، وشدد على ضرورة القصاص لهؤلاء الضحايا الابرياء.
بدورها، نددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بجريمة ذبح تنظيم “داعش” لـ21 قبطيًا مصريًا اليوم، اليوم الأحد، وأكد أن مصر لن تقف مكتوفة اليدين حتى ينال الجناة حكمهم. وصرحت الكنيسة أن مصر قد فقدت شهداءها الأبرار وأن الدولة المصرية قد قامت بكافة الجهود من أجل الإفراج على الرهائن منذ بداية الأزمة. وقدمت الكنيسة التعازي لأسر أبنائنا الأحباء، وقالت لهم إن دماءهم تصرخ أمام الديان العادل الذي سوف يجازى كل أحد عما صنعته يداه.