لا تزال الشكوك حول مصير الـ 21 مصريا مختطفين لدى “داعش” غامضا، فبعد أن نفت الخارجية الليبية يوم أمس خبر إعدام العمال المصريين المختطفين بليبيا بعد أن روج بعض البرلمانيين بليبيا لمقتلهم، يأتي اليوم خبر مقلق جدا يزيد من تلك المخاوف.
حيث نشرت إحدى حسابات “داعش” (فرع التنظيم بليبيا) على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو على شكل خبر إعلاني يحمل عنوان “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب” وكتبت قريبا…
وهذا الفيديو بالإضافة إلى تصريحات البرلمان الليبي، تكاد تكون جازمة بأن خبر مقتل العمال المصريين هو صحيح، بل ما يزيد من ذلك هي بعض المعلومات التي تروج من بعض أعضاء التنظيم على حسابتهم الشخصية بـ”تويتر”، وعلى المنتديات والمواقع الجهادية ،تشير أن التنظيم قد قام بالفعل بإعدام الرهائن المصريين.
أما الخارجية المصرية فقد صرحت على لسان وزير خارجيتها، سامح شكري، أن مصر لم تتوصل بمعلومات تؤكد مقتلهم بعد إجراء اتصال مع الأجهزة الرسمية والأمنية بليبيا.
وفى الإطار نفسه قال سامح شكري أنه يجري العديد من الاتصالات المكثفة مع وزراء خارجية كل من أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا من أجل ضرورة التحرك الدولي للعمل على الإفراج على المصريين.