الإسلام دين الوسطية والسماحة والعدالة والمساواة والمحبة، والذي يسعى شرذمة من الخلق إلى تشويهه من المحسوبين علية، وكرد فعل لأمام الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن السديس، على الأفعال الإرهابية الدموية لأنصار التنظيم الإرهابي المسمى داعش، وفى إطار خطبة الجمعة بالحرم المكي هاجم السديس التنظيم الإرهابي بشدة واستشهد بحديث الرسول صلى الله علية وسلم “لا يعذب بالنار إلا رب النار”.
واستبرأ إلى الله من أفعال الدواعش التي لا تمت إلى الإسلام بشيء ووصفهم على حد قولة “بالخوارج البغاة والظالمين الطغاة”
وفى رسالة توجه بها الدكتور السديس لشباب الأمة الإسلامية حيث طالبهم، بألا ينخدعوا أو يغتروا بهذه الشائعات المغرضة، وأفعال هؤلاء البغاة التي تشوه الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة دين الوسطية والاعتدال.
وقال السديس في خطبته أنه وفي الوقت الذي “تعصف فيه الانتماءات و الولاءات لجهات وتنظيمات ضالة تسلك سبيل الغلو والعنف والإرهاب والتطرف والبغي والإرعاب.. تسفك الدماء وتبعثر الأشلاء وتسعى للفساد في الأرض قتلا وتحريقا بغيا وتفريقا باسم الإسلام مع شديد الأسى وبكل وحشية وبربرية تجاوزت الحدود الشرعية والأخلاقية ولا يقرها دين ولا قيم ولا إنسانية أيا كان فاعلها.”