في إتصال هاتفي ب” بابا الإسكندرية بتواضروس الثاني”، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتابع بشدة كل التطورات المتعلقة بالمواطنين المصريين الأقباط المختطفين من قبل داعش في ليبيا. وأن كل أجهزة الدولة المعنية بهذا الملف حريصة على الإسراع في التوصل إلى حل عاجل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين والذي اعتبرهم جزء لا يتجزأ من كل الشعب الصري. كما أعطى السيسي كل التوجيهات لأعضاء حكومته بالعناية اللازمة بكل عائلات المختطفين، وتوفير كل الاحتياجات اللازمة لهم.
هذا وفي سياق الموضوع قام النائب العام المصري، هشام بركات، بتكليف إدارة التعاون الدولي من أجل ربط التواصل مع إدارة التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي من أجل مدها بآخر التطورات.
قضية المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا كانت في يناير الماضي، حيث أقدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بخطف 13 عاملا مصريا بمدينة سرت الليبية بعد خطف سبعة آخرين أواخر ديسمبر بنفس المدينة، وقام بعد ذلك بنشر صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي مرتدين زي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي.