في تطور للأحداث بخصوص المصريين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في ليبيا، فقد أمر الرئيس السيسى جميع الوزرات بتسخير إمكانياتها لخدمة المصريين المتواجدين بالأراضي اللبية، ووضع خطة عاجلة لنقل الراغبين بالعودة إلى الأراضي المصرية.
ومن جانبها أصدرت الخارجية المصرية تحذيراً للمصريين بعدم السفر إلى ليبيا وتجنب الأماكن المتوترة من الأراضي الليبية.
يجدر الإشارة إلى أن الرئاسة المصرية أصدرت بيان ينص على اتصالاتها المكثفة مع الحكومة الليبية، ومختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية لمعرفة مصير المصريين المختطفين، وأنها لا تدخر جهدا في متابعة وضع أبناء مصر المختطفين لمعرفة حقيقة ما ألت إليه الأحداث، والتيقن من الأخبار الواردة حول مصير المختطفين.
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي قد قام بخطف ما لا يقل عن 20 مصريا بمدينة سرت الليبية منذ أشهر، وقام بإعدامهم اليوم على حسب الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن وزارة الخارجية فين؟
والوزارات لماذا لا تسخر إمكاناتها انطلاقا من المسؤلية والواجب؟
أم بفساد المؤسسات -من أعمالكم- سُلِّط عليكم الأفسد