طالبت خارجية كندا، بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد فهمي، إسوة بزميله الصحفي الأسترالي بيتر غريستي. وأبدت قلقها جراء قرار القضاء المصري بإعادة محاكمته الخميس المقبل هو والصحفي المصري باهر محمد.
وقالت لين يليتش، مساعدة وزير الخارجية الكندي، بالرغم من الضمانات التي قدمت لإطلاق سراح فهمي بعد تنازله عن جنسيته المصرية في الشهر الماضي، إلا أننا ما زلنا متخوفون من عدم تطبيق القانون الجديد عليه والذي ينص على ترحيل الأجانب الذين صدرت عليهم أحكام جنائية إلى بلدناهم.
ولم يتسنى لمحامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتدارس قضية الإفراج عن الصحفي محمد فهمي، بالرغم من إرسالها رسالة رسمية للرئاسة وإلى وزارة الخارجية المصري.لكنها تلقت بالرغم من ذلك أخبار من محامي فهمي يؤكد فيها أن الإفراج عن موكله أصبح وشيكا .
وسيمثل كل من محمد فهمي وزميله باهر محمد أمام محكمة الاستئناف المصرية اعتبارا من الخميس المقبل بعد إلغاء كل الأحكام الصادرة في حقهم بالحبس من محكمة النقض مطلع يناير.